صرّح وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد مباركي ووزيرة التربية والتعليم نورية بن غبريط في بيان وزاري رسمي تحصلت آخر ساعة على نسخة منه أن موضوع إقصاء حملة الشهادات الجامعية (الليسانس والماستر) من مسابقات التوظيف الخاصة بسلك الأساتذة غير صحيح وأن هذه المسابقة لن تقتصر على حاملي شهادات المدارس العليا فقط مبررين هذا بعدم قدرة هذه المدارس على استيعاب العدد الهائل من الشهادات الذي تستحقه التربية الوطنية سنويا قائلين بذلك : التربية الوطنية تحتاج لأزيد من 20.000 أستاذ موظف في السنة وهذا رقم لا تستطيع أن تبلغه المدارس العليا أبدا لأنها لا تمنح أكثر من 3000 شهادة في العام وهو الأمر الذي قطعت به وزارة التعليم العالي ووزارة التربية الوطنية الشك باليقين حول هذا الموضوع الذي شغل بال جميع الطلبة الجزائريين والذي أدى إلى انتفاضتهم ودخولهم في إضراب مفتوح بسبب التصريحات التي أدلت بها وزيرة التربية والتعليم سابقا والتي قالت في بيانها أنها فهمت بشكل خاطئ وأنها لم تقصد الإساءة لشهادات النظام الجديد (أل.أم.دي) داعية في الأخير الطلبة إلى العودة لأقسامهم و كلياتهم والحد من قلقهم كاشفة أنها لم تقلل من قيمة شهاداتهم لتعدهم في الأخير بأنها ستسمح لهم بالمشاركة في مختلف مسابقات التوظيف دون استثناء ومن المرتقب أن يعود جميع الطلبة إلى مقاعد الدراسة بعد هذا البيان وتحضيرهم لمسابقة التوظيف للأساتذة التي ستجرى خلال شهر مارس المقبل والتي ستفتح فيها مديرية التربية أزيد من 15 ألف منصب عمل ولن يكون خريجو الجامعات محرومين منها.