أكد لمين شرفاوي، المكلف بالإعلام بوزارة التربية الوطنية إمكانية مشاركة خريجي الجامعات وحملة شهادات الليسانس في مختلف التخصصات بمسابقة توظيف الأساتذة المقرر إجراءها شهر مارس الجاري، موضحا أن قرار المسؤولة الأولى عن القطاع بإقصاء هذه الشريحة من التوظيف بقطاع التعليم سيكون في المستقبل وليس في الوقت الراهن. وأوضح لمين شرفاوي، أمس، في تصريح ل السياسي أن مسابقة توظيف بقطاع التربية المقرر إجراءها خلال شهر مارس الجاري موجهة للمتخرجين من المدارس العليا بالدرجة الأولى إلى جانب حملة الليسانس، مؤكدا انه لن يتم إقصاء خريجي الجامعات من المشاركة في هذه المسابقة كون عدد المتخرجين من الدارس العليا غير كافي لسد العجز الذي يشهده قطاع التعليم في مختلف الأطوار الثلاثة. وأضاف شرفاوي، أن قرار وزيرة التربية المتعلق بإقصاء حملة الليسانس من التوظيف بقطاع التعليم سيتم تطبيقه في المستقبل، في انتظار استرجاع وزارة التربية لكل المعاهد التكنولوجية التي تم أخذها من طرف قطاعات أخرى والتي شرعت الوصاية في استرجاعها بشكل تدريجي، مضيفا أن هذه الأخيرة ستسمح للراغبين بالالتحاق بهذه المهمة من الخضوع إلى تكوين بالمعاهد قبل خوض المسابقات، ليتم تخرج العدد الكافي لسد العجز الذي يشهده قطاع التدريس. وفيما يتعلق بتاريخ مسابقة التوظيف المزمع إجراءها شهر مارس الجاري، أكد المكلف بالإعلام بوزارة التربية، أنه لم يتم بعد تحديدها ما يرجح احتمال فتح باب التسجيل خلال الأيام القليلة المقبلة وإجراء المسابقة أواخر الشهر الجاري. للتذكير، قررت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية تنظيم مسابقة توظيف بقطاع التعليم، من خلال فتح 15 ألف منصب، إلا انه مع إجراءات التقشف التي أعلن عنها الوزير الأول عبد المالك سلال نتيجة أزمة انخفاض أسعار البترول، عادت الوزيرة لتحديد إحتياجات القطاع وقدرتها ب7 آلاف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، كحد أدنى تحضيرا للدخول المدرسي المقبل وهو العدد المرشح للارتفاع بعد تحديد وبدقة الاحتياجات العامة مادة بمادة وولاية بولاية، واختارت بن غبريط شهر مارس لإجراء المسابقة حتى تمنح الوقت الكافي للوظيفة العمومية لدراسة ملفات الطالبين بصفة دقيقة ونهائية وتكون بالتالي القائمة المعلن عنها لا رجعة فيها لتفادي تكرار سيناريو إقصاء الأساتذة بعد شغل مناصبهم لمدة 6 أشهر نظرا لوجود أخطاء في ملفاتهم الادراية.