لقي شخصان على الأقل، مصرعهما في هجوم على بلدة "كيدال" شمال مالي أمس، بينهم أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "مينوسما" . أطلق المهاجمون، قذائف باتجاه معسكر للتدريب، يقع على بعد 3 كيلومترات من مقر قوات "مينوسما" ب"كيدال"، ما أدى إلى سقوط مدنيين اثنين على الأقل. ويأتي الحادث، بعد يوم واحد من مقتل خمسة أشخاص، بينهم أجانب في هجوم مسلح، استهدف مطعما في العاصمة المالية باماكو. وقتل خمسة أشخاص بالرصاص بينهم فرنسي وبلجيكي، وأصيب ثمانية آخرون بعد منتصف ليلة الجمعة في هجوم، تعرض له مطعم في باماكو عاصمة مالي حسب مصادر الشرطة المالية. وتبنت جماعة "المرابطين" الجهادية التي يتزعمها الإرهابي مختار بلمختار العملية ، في تسجيل صوتي بثته وكالة الأنباء الموريتانية الخاصة ، الهجوم الذي أوقع خمسة قتلى ليل الجمعة في باماكو. وقال ناطق باسم الجماعة في التسجيل الصوتي، إننا في جماعة المرابطين نعلن تبنينا للعملية الأخيرة في باماكو، وقد قام بها "فرسان المرابطين الشجعان" ثأرا للنبي محمد من الغرب الكافر، الذي شتم نبينا واستهزء به، وثأرا لمقتل الأخ أحمد التلمسي الذي قتله الجيش الفرنسي في ديسمبر. وتبنى المتحدث أيضا عمليات أخرى، بينها محاولة اغتيال الجنرال محمد عبد الرحمن ولد ميدو في 26 جانفي "لتورطه في حرب المجاهدين". وولد ميدو هو ضابط عربي ظل في الجيش المالي في أزمة 2012.