تنفيذا للبرنامج الوطني لمكافحة مرض السرطان (2015-2019) الذي يعطي أهمية كبيرة للتكوين خاصة وخُصص له 1% من الأموال المرصدة للبرنامج، ونظرا للدور الكبير والمهم الذي لا بد للطبيب العام أن يلعبه في الكشف المبكر عن المرض ومرافقة المريض، انطلقت صباح اليوم الدورة التكوينية في التكفل الأمثل بالمصابين بمرض السرطان التي تمس 30 طبيبا عاما من 5 ولايات هي: سطيف، بجاية، جيجل، برج بوعريريج والمسيلة حيث أطّر الدورة التكوينية أساتذة ومختصون في العلاج الكيميائي، العلاج بالأشعة والصحة الوقائية. وأشرف على إعطاء إنطلاق الدورة التي احتضنها المعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي بسطيف، ممثلة عن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ومدير الصحة والسكن بالولاية عبد القادر بغدوس الذي أكد أن هذه الدورة التكوينية تُعتبر الأولى من ضمن سلسلة من الدورات التكوينية الثمانية التي تنظم كل شهر وتتواصل إلى غاية شهر ديسمبر 2015، على أن تمس كل الأطباء العامين بمعدل 30 طبيب في كل دورة. وأضاف مدير الصحة أن هذه الدورة التكوينية تدخل في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة السرطان (2015 2019 ) التي ينشطها أساتذة مختصون في العلاج الكميائي، العلاج الإشعاعي والطب الوقائي، وتهدف إلى تكوين الأطباء العامين في وسائل الوقاية وتكثيف الكشف المبكر لهذا المرض، إضافة إلى السهر على مرافقة المريض الذي يكون قد استفاد من العلاج بأنواعه من طرف الطبيب العام العامل بأقرب وحدة صحية من مسكن المريض. وأكدت ممثلة وزير الصحة "عسلون الويزة" التي قرأت رسالة وجهها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات للمشاركين في الدورة أن أهميتها تكمن في الكشف المبكر والتربية الصحية التي تدخل في إطار المسعى الرامي إلى الوصول إلى تشخيص في آجال قريبة، ومهما كانت إقامة المريض، وأكدت على أن الوزارة الوصية وفّرت كل الوسائل خاصة في المناطق قليلة التجهيز والتي لا تتوفر على الموارد البشرية والتجهيزات الكافية.