صرح المدير العام للخدمات الجامعية بودراع عبد الحق، أمس، أن مشروع إعادة تهيئة وترميم 15 إقامة جامعية بولاية وهران، لا يزال يسير بوتيرة بطيئة حيث بلغت نسبتها إلى اليوم 40 بالمائة . أشار المدير العام، خلال الملتقى الخامس حول الصحة الجامعية الذي احتضنته أمس ولاية وهران و شارك فيه الفاعلون في الحقل الطبي من دكاترة و مختصين وجمعيات مختصة ، إلى أن برنامج إعادة الاعتبار للاقا مات الجامعية يبقى متأخرا بوهران، مقارنة بولايات أخرى من الوطن انتهت من العملية في ظرف سنة فقط . ونوه المتحدث، أن العملية مكلفة بها المصالح الولائية وليست الخدمات الجامعية فبعد حادثة تسرب الغاز التي جرت بإحدى الإقامات الجامعية بولاية تلمسان تم الانطلاق مباشرة في إطلاق برنامج إعادة تأهيل الأحياء الجامعية و خاصة الشبكات أهمها شبكة الغاز ، الصرف الصحي والمياه، وتم حينها تشكيل لجنة مكونة من جميع المصالح من ضمنها مصالح سونلغاز، الحماية المدنية ، الشرطة وعن واقع الإقامات الجامعية وما تواجهه في الآونة الأخيرة، قال "لا يمكننا أن ننكر النقائص الموجودة ولكنها ليست بالحجم الكبير الذي يتم الحديث عنه من قبل البعض، والكلام عن حالات التسمم في الإقامات الجامعية، بالنسبة للعدد المقدم هو ضئيل جدا ولا تحدث كثيرا مثل هذه الحالات وأحيانا المطعم بالإقامة ليس مسؤولا عن الوجبات التي تناولها الطالب فقد تكون خارج الإقامة وبعد التحاليل يستوجب البحث عن حقيقة الإصابة ومكانها ، ربما في أماكن الأكل السريع وأضاف يقول لو كانت بالحجم الذي يتكلم عنه لكان العديد من الطلبة قد لقوا حتفهم . وعن موضوع "انعدام الأمن" ببعض الإقامات علق المتحدث يقول إن الأمن ليس قضية عون واحد بل هو مسألة الجميع لأن الحرم الجامعي ليس سورا فقط، بل وعي واحترام متبادل بين جميع الفاعلين، وحمل الطالب جزء من مسؤولية تدهور الإقامة الجامعية، وقال كما له حقوق، عليه أيضا واجبات