بعد عودته غانما من تنقله إلى إفريقيا يوم السبت الماضي في الصباح الباكر على متن رحلة عادية للخطوط الجوية الجزائرية، توجهت آذان أنصار الاتحاد إلى غينيا وبالضبط إلى ملعب 28 سبتمبر بكوناكري أين جرت مباراة بين كالوم الغيني ونادي زيسكويونايتد من زامبيا، والتي في النهاية انتهت بنفس نتيجة الذهاب بهدف لمثله واحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح، التي عرفت تفوق المحيين بنتيجة 5-4 وهذا ما يعني أن هذا الخصم هومن سيواجه الاتحاد في الدور القادم الثمن النهائي. للتذكير فان مباراة الذهاب ستلعب في الجزائر أما العودة ففي العاصمة المالية باماكو، التي تعتبر من البلدان التي طالها مرض الايبولا، الذي خلف العديد من الموتى منذ أشهر، والذي تم التحكم فيه نسبيا، إلا أن الخطر يبقى يحوم في ظل عدم إيجاد منظمة الصحة العالمية لدواء أو تطعيم مضاد للفيروس وهذا ما يجعل ادارة الاتحاد تحضر نفسها لاتخاذ الإجراءات اللازمة تحضيرا لتنقل الفريق نهاية الشهر الحالي لكن ليس بالدرجة المقلقة التي كان سيكون عليها الأمر لو برمجت المباراة في كوناكري لتي منعت الكاف كل الفرق الغينية من استقبال ضيوفها فيها. وسيجري لقاء الذهاب في عمر حمادي أيام 17، 18 و19 أفريل القادم قبل أن يستعد الفريق للتنقل إلى باماكو، السفرية التي سبق لمفتاح محي الدين القيام بها نهاية الأسبوع المنصرم حيث كلفته الإدارة بمتابعة مباراة كالوم وزيسكويونايتد وهو ما سمح لفيستر من الحصول عن معلومات مفصلة على خصم الاتحاد القادم، وكذا تحضير السفرية إلى باماكوحيث يكون ''تشيكو'' قد ضبط كل شيء تحسبا لهذه المباراة. وعاد الاتحاد صباح أمس، إلى التدريبات بملعب بولوغين تحضيرا لمباراة الدوري أمام مولودية العلمة، وهو اللقاء الذي يكتسي أهمية بالغة خاصة أنه متأخر وقد يسمح لسوسطارة بالتواجد في المقدمة ودخول حسابات اللقب حيث سيكون الفوز بمثابة خطوة جبارة نحو الاحتفاظ بالدوري كون الاتحاد قد يصل إلى النقطة 38 أي على بعد نقطة من الرائد مولودية بجاية وبنفس الرصيد مع وفاق سطيف قبل إجراء الجولة 25. عودة مفتاح، سوقار، مانيخو وفرحات تميزت الحصة التدريبية التي أجراها اتحاد العاصمة أمس، بملعب عمر حمادي ببولوغين, بعودة اربعة لاعبين أريحوا بسبب الاصابة، في الوقت الذي اكتفى المدافعان شافعي فاروق ومختار بن موسى بتمارين خفيفة مع المجموعة، حسب ما افاد به النادي العاصمي في موقعه الرسمي على الانترنت. والعناصر التي انضمت إلى المجموعة هي : المدافع مفتاح ربيع والمهاجمون زين الدين فرحات، محمد سوقر ومانيخو، بينما أجرى مختار بن موسى الذي يعاني من نزلة برد وفاروق شافعي من آلام في الركبة، حصة تقوية العضلات بقيادة المحضر البدني أرموند سان.