يجتمع الأمين العام للأفلان عمار سعداني، الخميس، بأمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية، تزامنا مع التحركات التي يقوم بها الأمين العام السابق للحزب عبد العزيز بلخادم. وكان بلخادم، أقام مؤخرا مأدبة عشاء بمناسبة عودته من مناسك العمرة، ولبى الدعوة قرابة 100 عضو في اللجنة المركزية ونواب بالغرفة السفلى ووزراء الآفلان السابقين، وتطرق الحاضرون في هذه المناسبة للحديث عن أزمة الحزب. من جهة أخرى، ينعقد اللقاء المرتقب بين سعداني وأمناء المحافظات، وسط توتر شديد يسود الحزب على مستوى القيادة والقاعدة، وهو ما ترجمته احتجاجات مناضلين ونواب في العاصمة أمام مقر الحزب، وأخرى مصحوبة بفوضى في محافظات عديدة، ومطالب برحيل سعداني. وقالت مصادر مقربة من الحزب في تصريح ل "الجزائر الجديدة " إن سعداني منزعج جدا من تحركات خصومه خاصة المأدبة التي أقامها عبد العزيز بلخادم. وسيوجه سعداني، تعليمات لأمناء المحافظات بالتقليل من توتر المناضلين الثائرين على التقسيمات والتعيينات الجديدة، كما يعطي إشارة الانطلاق في التحضير للمؤتمر العاشر للأفلان بحضور تشكيلة مكتبه السياسي. وكان عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي، أوضح أمس في ندوة حول "الشباب والحياة السياسية" أن قيادة الحزب " تلح" على ضرورة فتح أبواب الانخراط لفئة الشباب لضمان تواصل الأجيال، خلال المؤتمر العاشر الذي اختير له شعار" التجديد والتشبيب"، وقال إنه سيكون " مؤتمر القاعدة".