قال عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني مكلف بأمانة الشباب والطلبة إن »الأفلان للجميع وليس حكرا على أحد، وأن الحزب ليس له ولاءات للأشخاص بل للوطن ولمبادئ ثورة أول نوفمبر«، مؤكدا أن الأمين العام للحزب عمار سعداني حريص كل الحرص لإعطاء مكانة مرموقة من خلال المؤتمر العاشر، وأضاف زحالي »كلنا مع النهج الذي سلكه سعداني لإخراج الحزب نحو بر الأمان«. أشرف،أمس، عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي على لقاء تحسيسي بقسمة الأفلان بالقليعة، بحضور أمين محافظة تيبازة وإطاراتها إلى جانب منتخبين محليين ونواب بالبرلمان، كما عرف اللقاء الذي كان فرصة تطرق فيها زحالي إلى تعليمات وتوجيهات القيادة على رأسها الأمين العام عمار سعداني حضورا جماهيريا كبيرا. الشباب مستقبل الأفلان والجزائر وفي كلمته أبرز زحالي أهمية فتح الباب أمام الشباب، على اعتبار أنهم مستقبل حزب جبهة التحرير الوطني والجزائر، وفي ذات السياق ذكر باللقاءات الجهوية التي تعقدها أمانة الشباب والطلبة التي تصب في هذا الاتجاه، حيث أوضح القيادي بالأفلان عبد القادر زحالي أن ندوتي وادي سوف وخنشلة كانتا ناجحتين واستقطبتا عددا كبيرا من الشباب الذين قدموا انشغالاتهم واقتراحاتهم حول كل ما يتعلق بالحزب والحياة السياسية للبلاد. وقال عضو المكتب السياسي »وجدت من خلال هذين اللقاءين، حول موضوع مكانة الشباب في الحزب ومستقبله، صدى وتجاوبا كبيرين لدى الشباب للانخراط في صفوف الأفلان والمشاركة في الحياة السياسية«، معتبرا أن هذا الجيل الذي سيعتمد عليه الحزب مستقبلا سيضمن التواصل بين الأجيال لمواصلة حمل رسالة الشهداء. قيادة الأفلان حريصة على إعطاء مكانة للشباب خلال المؤتمر العاشر قال عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي » نحن في حزب جبهة التحرير الوطني مقبلون على انعقاد المؤتمر العاشر خلال السنة المقبلة، والذي نريده أن يكون مؤتمرا جامعا شاملا لكل المناضلين الذين يؤمنون بمبادئ الحزب وقيم ثورة نوفمبر المجيدة«، مضيفا » الأمين العام عمار سعداني حريص كل الحرص على إعطاء الكلمة والمكانة المرموقة مستقبلا للشباب من خلال المؤتمر العاشر، والذي سيكون ديمقراطيا يجمع عائلة الأفلان الكبيرة التي تدافع دائما على مبادئه وعلى الجزائر«، مؤكدا أن المؤتمر العاشر سيمكن من إثراء برنامج الحزب والقانون الأساسي للأفلان، والذي سيدوم لمدة 5 سنوات. وفي ذات السياق استطرد عبد القادر زحالي قائلا »أن جميع المناضلين الأوفياء للحزب سائرون مع هذا الدرب الذي نناضل من أجله ونريد من خلاله الخير للجزائر ولشعبها«، مؤكدا أن قيادة الحزب على رأسها المكتب السياسي وجميع المناضلين يساندون النهج الذي سلكه الأمين العام عمار سعداني من أجل إخراج الأفلان نحو بر الأمان حتى يكون حزبا قويا يعمل على لم الشمل ورص صفوف جميع المناضلين وكل الجزائريين. الحزب ليس له ولاءات للأشخاص أوضح زحالي أن الأمين العام للأفلان يلح دائما على عدم إقصاء أي أحد من الانخراط في صفوف الحزب ولكل من يقتنع بمبادئه وقيمه وقال في ذات الصدد » الأفلان للجميع وليست حكرا على أحد، وخاطب عضو المكتب السياسي أمناء المحافظات » أن لاتخافوا من الشباب وان يفتحوا لهم الأبواب للانخراط في الحزب لأنهم يتمتعون بكفاءات ستكون في خدمة الحزب والجزائر« متسائلا في السياق ذاته عن سبب عدم منح بعض القسمات البطاقات للمناضلين، مضيفا بالقول »الأفلان ليس له ولاءات للأشخاص بل للوطن ولمبادئ ثورة أول نوفمبر«، الأفلان قوي بمناضليه أكد زحالي أنه من منطلق أن قوة الأفلان تكمن في مناضليه وانتشاره في المجتمع قرر الأمين العام إعادة النظر في الخريطة الجديدة للأفلان، حيث تم استحداث محافظات جديدة بهدف التقرب من المناضلين وفتح الباب أمام كل من يقتنع بمبادئ الحزب للانخراط في صفوفه، مؤكدا أن هذا القرار لقي تجاوبا كبيرا لدى المناضلين الحقيقيين. مجددا عزم القيادة والمناضلين على العمل بإخلاص لأرواح شهداء أول نوفمبر من أجل بناء الجزائر لأن »الجزائر هي جبهة التحرير وجبهة التحرير هي الجزائر«. لقاءات جهوية لأشبال أبناء المناضلين وبعد أن كشف زحالي عن تنظيم لقاءات جهوية للشباب والطلبة ولقاءات أخرى لأشبال أبناء المناضلين، حذر من المخاطر التي تحدق بالجزائر، ومن كل محاولات ضرب استقرار وامن البلاد، وثمن في ذات السياق ذكر المكلف بأمانة الشباب الوطني بالانجازات التي حققها الرئيس بوتفليقة حيث أصبحت الجزائر ورشة مفتوحة، كما عاد الأمن والاستقرار للبلاد بفضل برنامج رئيس الجمهورية الذي أعاد للجزائر مكانتها بين الأمم حيث أصبحت مضرب المثل في المصالحة الوطنية، محذرا أيضا من محاولات جر البلاد نحو مستنقع ما يسمى ب »الربيع العربي«.