حمل الفرع النقابي للنقابة الجزائرية للشبه الطبي، إدارة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوادي الفضة، بالشلف، مسؤولية تدني الخدمات الصحية والمعاناة التي يتكبدها المرضى. دعا الفرع النقابي في عريضة كتابية تحصلت "الجزائر الجديدة " على نسخة منها الجهات الوصية بالتدخل الفوري لوضع حد ما وصف بسوء تسيير مصالح المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوادي الفضة والفوضى العارمة داخل معظم العيادات التابعة لها.أشار الفرع النقابي إلى ظروف عمل الموظفين الصعبة والنقائص المتعددة، التي زادت من معاناة المرضى ورحلتهم المستمرة بحثا عن التكفل الطبي اللائق في ظل انعدام وسائل التعقيم ونقص أدوات التضميد، إنعدام الكواشف المخبرية، نقص المستخدمين الشبه الطبيين المختصين في مصلحة المخبر ما عدا وجود شخص واحد يعمل بيولوجي في إطار شبكة تشغيل الشباب. ضف إلى ذلك إستمرار غلق مصلحة الأشعة في وجه المرضى الذين وجدوا أنفسهم مجبرين للتوجه إلى مؤسسات مجاورة، وكذلك إنعدام النظافة وغياب المياه في المؤسسة لأكثر من أسبوع بسبب تعطل المحرك دون تحرك المعنيين، وأيضا عدم توفير الوجبات الغذائية للمرضى والمستخدمين المناوبين. والأخطر من ذلك يضيف المصدر، انعدام سيارة الإسعاف ونقل المواطنين مرضاهم لتلقي العلاج على متن سيارات خاصة معرضين حياتهم للخطر. وفي هذا السياق، حمل الفرع النقابي إدارة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوادي الفضة مسؤولية تفاقم الحالة الصحية للمرضى نتيجة تعطل سيارة الإسعاف وعدم وضع البدائل للحالات الطارئة وهذا ما نجم عنه مؤخر حسب نفس المصدر وفاة جنين وعدم نقل المريضة التي وصفت حالتها بالإستعجالية في الوقت المناسب لتقديم لها العلاج اللازم، ضف الى ذلك لما حضرت سيارة الإسعاف تم توجيه المريضة الى عيادة خاصة عوض مؤسسة عمومية. كما يتهم أصحاب العريضة مدير المؤسسة بتجاهله للمشاكل القائمة ومعاناة المرضى وهمه الوحيد يضيف ذات المصدر تهميش الفرع النقابي وإدارة الظهر للمطالب والإنشغالات المطروحة بالمقابل يتعامل مع حاشيته ومن بينهم رئيسة عيادة متعددة الخدمات التي حسب نفس العريضة لا يحق لها قانونا شغل هذا المنصب، وأن سوء تسييرها للعيادة أدى إلى تدهور الخدمات الصحية ناهيك تصرفاتها تجاه المرضى ومستخدمي الشبه الطبي التي وصفت بالمهينة والسيئة وتسييرها العيادة كما يحلو لها وغيرها من الخروق، ما خلق خلافات كبيرة وانعكس سلبا على سمعة المؤسسة ومصلحة المريض.