لا تزال التحضيرات مكثفة لإعانة الفقراء في الشهر الفضيل، ومتواصلة من قبل أفراد جماعة "دنيا بخير"، أين عملت على تنظيم أيام تضامنية لجمع مواد غذائية استهلاكية، حتى توزع فيما بعد على العائلات المعوزة عبر مختلف بلديات العاصمة. زقال عضو منظم بجماعة "دنيا بخير"، أن "إينو" سمح لهم بالعمل والتنسيق معهم، قصد جمع اكبر عدد ممكن من المواد الغذائية لقفة رمضان 2015، وهذه العملية تعد الرابعة من نوعها، اين يتمركز أفراد الجماعة قبل أيام من حلول الشهر الفضيل، بكل من المركز التجاري المتواجد بقاريدي ببلدية القبة، الذي يعرف في كل مرة تجاوبا أكبر من قبل الوافدين على المركز والمركز التجاري بباب الزوار. سعر القفة يتراوح بين 07 ألاف و10 ألف دينار قال العضو المنظم، إن سعر القفة التي يتم جمعها من قبل أفراد جماع " دنيا بخير" بعد تقديم مطويات للمواطنين والمتسوقين بالمركزيين التجاريين للمساهمة في شراء منتوجات غذائية، يتراوح ما بين 07 آلاف و10 آلاف دينار، بمواد مختلفة على غرار الزيت، القهوة، السكر، السميد ومواد أولية أخرى. الامتحانات تؤثر في سير عمليات التضامن وعن مدى تجاوب المواطنين، قال المتحدث إن المركز التجاري بقاريدي عرفت فيه جماعة "دنيا بخير"، تجاوبا كبيرا للوافدين عليه، خصوصا وانه لا يحتوى على مرافق أخرى غير التسوق، بينما "UNO" بالمركز التجاري بباب الزوار، يعرف بضمه لفضاءات أخرى على غرار فضاءات اللعب، الأكل ومقاهي وأشياء أخرى، وهو ما أثر على نجاعة العملية، إلا انه ومع ذلك لم يتوان أفراد " دنيا بخير" في التقرب من المتواجدين، إلى جانب ذلك تزامن عملية التضامن وموعد العطلة الصيفية والامتحانات اللتان أثرتا بشكل نسبي على زيادة نسبة التفاعل معها. إطعام 350 عابر سبيل و70 وجبة توزع تعمل "دنيا بخير" هذه الأيام على تحضير ما بين 200 إلى 350 وجبة إفطار بمطعم الرحمة بقاعة الحفلات بلدية الدويرة بالتنسيق والشراكة مع تنسيقية المجموعات الخيرية لولاية الجزائر خلال هذا الشهر، كبداية أولى، أين أكد العضو المنظم، بأن العدد من المحتمل أن يرتفع، إلى جانب 70 وجبة يتم توزيعها على المعوزين. مطاعم للرحمة تقدم 150 وجبة يوميا كشف علال بوثلجة، رئيس بلدية سيدي موسى، أن رمضان هذه السنة سيكون مغاير وبنكهة جديدة من خلال جملة التحضيرات، التي شرعت فيها مصالحه بالتنسيق مع مختلف السلطات، فيما يخص الجانب التضامني وعلى غرار قفة رمضان التي ضبطت قوائم مستفيديها وتم تقديمها للمصالح الولائية والتي من المفروض أن توزع إما أسبوعا قبل رمضان أوفي أسبوع الأول، ستعمل البلدية على توفير وجبة ساخنة ومتكاملة طيلة الشهر لبعض الفئات من خلال موائد الرحمة، حيث أضاف ذات المتحدث انها تتعلق بمطعم لإطعام عابري السبيل تابع للبلدية يقدم 150 وجبة يوميا. أما فيما يتعلق بالخواص فقد تم فتح مطعمين لذلك، بدورها الكشافة الإسلامية هي الأخرى سجلت حضورها من خلال التعاون مع "لاداس" وفتح مطعم اخر يشرف عليه أعضائها ويقومون بتوزيع تلك الوجبات على عابري سبيل لتعزيز التضامن في هذا الشهر بالذات. وفيما يتعلق بالختان فقد قدر عدد الأطفال الذين سيستفيدون من العملية ب 50 طفلا سيحضون بالرعاية اللازمة، مع استكمال العمل الخير الى غاية يوم العيد من خلال منح ملابس خاصة بهذه المناسبة لبعض الفئات الفقيرة بالتعاون مع مديرية النشاط الاجتماعي. أما فيما يخض الجانب الثقافي قال بوثلجة أن البلدية عملت هذه السنة على احتضان أسبوع الأنشودة الدينية بالساحة العمومية بالبلدية إلى جانب حفلات دينية أخرى تقام بدار الشباب تستقطب مختلف الفئات العمرية، وفيما يخص حفظة القران عبر كل مساجد البلدية والمتفوقين في الدراسة خصصت لهم ذات المصالح جوائز قيمة ستوزع عليهم في الأسبوع الأخير من رمضان بالتنسيق مع مديرية الثقافة، مديرية الشباب والرياضة ومديرية النشاط الاجتماعي. العاصمة على موعد مع الفن شرعت العديد من البلديات بالتحضير لتوزيع قفة رمضان بداية من الأسبوع الأول خصوصا بعد التعليمة التي أصدرتها وزارة الداخلية والتي تقضي بإعادة توزيع الإعانات على شكل قفة تحوي اثنتي عشرة مادة، إلى جانب الشروع في تحديد قوائم الأطفال المعنيين بعمليات الختان لا لضمان السير الحسن للوضع، وكالعادة تستعد هذه البلديات أيضا إلى تطبيق برنامج ثري ومميز كل بلدية وطابعها الجغرافي ومميزاتها التي تجعلها قبلة للزوار على مدار السنة غير أنها تتضاعف مع اقتراب شهر رمضان الذي يتزامن مع موسم الاصطياف فبين "القعدات" الرمضانية على شواطئ البحر والحفلات بالحدائق والساحات العمومية سيقضي سكان وزوار ال 57 بلدية بالعاصمة رمضان هذه السنة في جو يختلف عن السنوات الماضية. قعدات أندلسية بشواطئ عين طاية كشف بن عمري عبد المالك رئيس بلدية عين طاية، ان مصالحه تعمل على تقديم برنامج ثري ومتنوع فيما يخص موسم الاصطياف وكذا شهر رمضان من خلال احياء العديد من الحفلات والسهرات الرمضانية المميزة. يحرص القائمون على بلدية عين طاية وككل سنة على تلبية كل متطلبات سكان وزوار المنطقة باعتبارها سياحية بامتياز من خلال العديد من البرامج الترفيهية والثقافية التي يشرف عليها العديد من المسؤولين وعلى رأسهم بن شيخ سامية رئيسة اللجنة الثقافية وكذا رئيس البلدية، كما اكد ان برنامج رمضان لهذا السنوات يتضمن قعدات أندلسية وشعبية من خلال مشاركة مميزة للعديد من الفنانين الى جانب الحضور المميز الصادق جمعاوي أحد أبناء البلدية الذي لا يفوت مثل هذه السهرات. وأضاف بن عمري ان البلدية قامت أيضا بتوسيع هذه السهرات ونقلها الى مختلف شواطئ المنطقة من أجل إضفاء جانب جمالي اخر واستقطاب زوار أكبر بها، الى جانب مدينة صغيرة للألعاب والترفيه فيما يخص الأطفال، كما لم تفوت الفرصة لتكريم التلاميذ النجباء عبر مختلف الأطوار الدراسية وكذا حفظة القران من خلال هدايا قيمة على الأغلب ستكون مبالغ مالية. وفيما يخص الجانب الاجتماعي والتضامن في شهر الرحمة قال رئيس بلدية عين طاية أن البلدية ضبطت قوائم المستفيدين في انتظار توزيع القفة عليهم والذي سيكون بداية من الأسبوع الأول من رمضان إضافة الى ختان ما يزيد عن 25 طفل، العدد الذي اعتبره ليس بالكبير مقارنة مع السنوات الماضية والذي يتجاوز عددهم ال 50 طفل لأسباب ارتبطت بالمستشفيات التي تشرف على العملية خاصة وانها حالة تقوم بإعادة ترميم وكذا الميزانية المخصصة لذلك بعد التوجه الى الخواص. كسوة 200 طفل للختان وفتح 08 مطاعم الرحمة ببرج الكيفان قال رئيس بلدية برج الكيفان قدور حداد، في لقاء مع " الجزائر الجديدة"، حول جديد شهر رمضان لهذه السنة ان مصالحه وككل سنة ستقوم بكسوة 200 طفل فيما يخض عملية الختان فقط دون ان يتم اصطحابهم للمستشفيات بعد أن تم نزع مهمة التكفل بهم من طرف المراقب المالي. وأضاف المتحدث ان ثمانية مطاعم للرحمة تابعة للخواص ستعمل مدة 30 يوما لتوفير وجبة لعابري السبيل، تقع بأكبر إحياء البلدية بما فيها على غرار حي درقانة ووسط البلدية، آما فيما يخص قفة رمضان فان هذه الأخيرة حدد مبلغها 04 الاف دينار جزائري ولا تتجاوز المبلغ غير انها ستوزع عبارة عن مواد غذائية لما يزيد عن 300 عائلة معوزة.