كشف عضو من لجنة العلاقات الخارجية والتعاون والجالية، بالبرلمان، عن نتائج زيارة قام بها أعضاء اللجنة لمطاري ومينائي وهرانوتلمسان من 08 إلى 13 جوان للوقوف على ظروف إستقبال الجالية المدرجة في مخطط عمل الحكومة. وتحدث التقرير عن مطار وهران، وقال إنه لا يستحق أن يحمل تسمية "مطار دولي" وهو يسيء لسمعة وهران، وكشف تقريراللجنة عن ثغرة أمنية كبيرة، تتمثل في عدم وجود كاميرات المراقبة بقاعات التفتيش، ما يطرح عدة تساؤلات، زيادة عن سوء تنظيم الطابور وتصميمه الحلزوني غير العملي الذي يتعب المسافرين بعد مشقة السفر، وقال المتحدث "طلبنا منهم أن يستقبلوا أفراد الجالية بنفس التحسينات والعملية التجميلية التي رأيناه اليوم ماداموا قادرين على ذلك" وتلقى أعضاء اللجنة، شكاوى من طرف أفراد الجالية، تنتقد تصرفات بعض أعوان الجمارك معهم، إلى جانب خلو قاعات التفتيش من كاميرات المراقبة والتضييق على الداخلين لأرض الوطن من الجالية القادمين بسياراتهم، حيث يتعرضون لتفتيش محكم ويطلبون من غالبية الركاب إنزال أمتعتهم من السيارات ولا وجود للرواق الأخضر إلا عند حضور وفد رسمي أو حضور مسؤولي الجمارك حسب شهادات المسافرين، وهي الملاحظات نفسها تقريبا التي حملها التقرير بخصوص مطار تلمسان، باستثناء تحسن طفيف في طريقة التعامل واستقبال الوافدين، بالإضافة إلى وجود تنسيق بين مصالح الشرطة والجمارك. وطالبت اللجنة وزير المالية ووزير الداخلية ووزير النقل، بالتدخل العاجل لتحسين ما يمكن تحسينه وتوفير الإمكانيات اللازمة ووضع كاميرات المراقبة بشكل إستعجالي.