قال مصدر قيادي في الأرندي في تصريح ل "الجزائر الجديدة "، إن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة أحمد أويحي، أنهى أول أمس عملية تنصيب الأمناء الولائيين الذين لم يحصلوا على مقررات تثبيتهم خلال فترة تولي بن صالح زمام الأمور. وأشار المصدر، إلى أن أويحي عزل قرابة 10 أمناء ولائيين واستخلفوا بأمناء جدد، حفاظا على وحدة وإستقرار الحزب. ومن بين الأمناء الولائيين الذين تم إستبعادهم، الأمين الولائي لسوق أهراس الذي تم استخلافه بالسيد وهبي روايبة، نزولا عند رغبة المناضلين، كما عين كازي ثاني كأمين ولائي لمكتب الأرندي بولاية وهران. وأعطى الأمين العام بالنيابة للأرندي، تعليمات للأمناء الولائيين بالشروع في عقد اجتماعات ليلية بالمكاتب الولائية، الغرض منها شرح المبادرة التي إقترحها أحمد أويحى والمتمثلة في إنشاء قطب سياسي يضم أحزاب الموالاة، وأمرهم حسب التعليمة التي اطلعت " الجزائر الجديدة " على نصها، بتوعية مناضلي الحزب وعدم الإنزلاق في مواجهات بينهم وبين مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بعد أن عبر الأمين العام للحزب العتيد عن رفضه للمبادرة التي أطلقها أويحى. وقال مصدر مقرب من ألأمين، إن أويحي سلم جميع محاضر التعيين للأمناء الولائيين في كل الولايات، وتفادى هذا الأخير حسب المصدر تعيين الأمناء المحسوبين على جناحه وإنما خضعت عملية التعيين لمعايير صارمة حيث عين الذين تم إنتخابهم من طرف القواعد كما لم يقص المحسوبين على جناح الأمين العام السابق للحزب عبد القادر بن صالح. وأصر أحمد أويحي، في أول لقاء جمعه بالأمانة الوطنية للحزب على ضرورة تسريع هيكلة الحزب وإعادته إلى الواجهة قبيل انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، وكذا تسريع عملية تجديد هياكل الحزب البلدية والولائية. وقال المصدر، إن أويحي خصص يومين في الأسبوع لإستقبال العديد من إطارات الأرندي للإستماع إلى انشغالات المناضلين ومعالجة بعض النقائص الموجودة في قواعد الحزب وجمع المعطيات اللازمة عن نشاطات المكاتب الولائية.