قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، إن السلطات الفرنسية طردت أربعين إماما من فرنسا، "تورطوا" في التحريض على العنف والحقد مند سنة 2012 عشرة منهم طردوا مطلع السنة الجارية. وأوضح المسؤول الفرنسي، أن بلاده طردت عشرة أئمة ممن أسماهم ب"دعاة الحقد" منذ مطلع العام، عقب الانتقادات الأخيرة التي قادتها المعارضة التي أعابت على الحكومة الفرنسية، قلة حزمها بعد الهجوم الذي نفذه "إرهابي" في مدينة ليون. وقال كازنوف في تصريحات لإذاعة أوروب 1 "، ردا على انتقادات المعارضة اليمينية، إنه مند مطلع السنة الجارية، باشرت السلطات المختصة التحقيق في 22 ملف حول القضية كما، تم طرد عشرة أئمة و"دعاة حقد" ثبت تورطهم في تجاوزات. كما تطرق وزير الداخلية الفرنسي، إلى قرار الحكومة القاضي بغلق حوالي مائة مسجد "سلفي"، بعضها "يشجع على الجهاد" وأكد أنه إذا كانت هناك جمعيات تدير هذه المساجد، ويسعى جميع أعضائها للدعوة إلى الحقد والتحريض على الإرهاب، فسوف تحل هذه الجمعيات، وأن هناك شكاوى جنائية يتم رفعها كلما تبين أن شخصا يدعو إلى الحقد في مساجد فرنسا. للإشارة، فإن فرنسا تتوفر على حوالي 2500 مسجد ، ويتراوح عدد المسلمين بها بين 4 و5 ملايين ، يتوزعون عبر مختلف المدن الفرنسية.