باريس تستغل الظروف الأمنية لطرد الأئمة وإغلاق المساجد ** استغلت الحكومة الفرنسية الأحداث الأخيرة المتعلقة ببعض التنظيمات الإسلامية المتطرفة لتطرد المزيد من أئمة المساجد من فرنسا بحجة أنهم من دعاة الحقد وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف (إن فرنسا طردت 10 أئمة) ممن وصفهم ب(دعاة الحقد) منذ مطلع العام ويواجه المسلمون في فرنسا المزيد من التضييق حيث تم سن قوانين ضد ارتداء الحجاب وضد المظاهر الإسلامية بشكل غير مسبوق مما دفع الكثيرين لاعتبار الحكومة الفرنسية إحدى أكثر الحكومات تطرفاً ضد المسلمين وقال كازنوف: (قمنا منذ 2012م (تاريخ وصول الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند إلى السلطة) بطرد 40 من الأئمة ودعاة الحقد ولم يُطرد سوى 15 منهم خلال السنوات الخمس السابقة) وأضاف ردَّا على انتقادات المعارضة اليمينية: (منذ مطلع العام هناك 22 ملفَّاً يجري التحقيق بشأنه وعشرةُ أئمة ودعاة حقد تم طردهم) وعن تقارير أشارت إلى نية الحكومة إغلاق قرابة 100 مسجد بعضُها (يشجِّع الجهاد) قال كازنوف: (إذا كان هناك جمعيات تدير هذه المساجد ويسعى جميع أعضائها للدعوة إلى الحقد والتحريض على الإرهاب فسوف يتم حل هذه المساجد) من جهة أخرى شدَّد على أنه (هناك شكاوى جنائية رُفعت كلما تبيَّن أن شخصاً يدعو إلى الحقد في مساجد فرنسا) وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس يُشار إلى أن هناك قرابة 2500 مسجد في فرنسا حيث يتراوح عدد المسلمين بين 4 و5 ملايين شخص بحسب تقديرات مختلفة مسجد في هولندا يتلقى رسالة تهديد تلقى القائمون على مسجد (فاتح) الواقع على الحدود الهولندية الألمانية ببلدة رومميروند في هولندا رسالة مجهولة مفادها أن المسجد سيتعرض لهجوم في نهاية الأسبوع القادم ويأتي هذا التهديد في ظل تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا والعداء للمسلمين المنتشرة في أوروبا وفق ما ذكر موقع أون إسلام وجاء في نص هذه الرسالة الخطية (عودوا إلى حيثما تنتمون) وأوضح نفروز أوزكون أحد أعضاء مؤسسة ديانات الهولندية أن المسجد تلقى هذه الرسالة يوم الثلاثاء الماضي إلا أنها لم تؤثر في الوافدين على المسجد خاصة بعد أن عززت عناصر الشرطة تواجدها أمام المسجد منذ ذلك الحين ولا تزال الشرطة تبحث عن الجاني منذ أن قدم المسجد الشكوى للسلطات الهولندية ويعد مسجد (فاتح) أهم مسجد تتوافد عليه الجالية التركية ويقع على الحدود الهولندية الألمانية ويسكن ببلدة رومميروند حوالي 2400 مهاجرا تركيا وقد عاش أخيراً مسلمو الغرب على وقع اعتداءات متزايدة بمختلف العواصم الأوروبية وفي رد على تلك الاعتداءات تحاول الجاليات المسلمة الأوروبية تنظيم أنشطة عديدة للتعريف بحقيقة الإسلام وتعريفه لغير المسلمين ويبلغ عدد أفراد الجالية المسلمة في هولندا حوالي مليون شخص أغلبهم من أصول تركية ومغربية وإندونيسية بينما يبلغ عدد سكان هولندا قرابة 16مليون