شدد والي تيزي وزو، عبر القادر بوعزقي، بمناسبة الذكرى 53 لعيد الاستقلال والشباب، على أن الولاية حظيت بمشاريع هامة وكبيرة ورغم أنها واجهت عراقيل وصعوبات لكنها استطاعت أن تتجاوزها، ليتم الشروع إما في دراستها أو إنجازها، نافيا وجود أي مشروع مؤجل، وموضحا أن مصالحه تعمل جاهدة من أجل ضمان تحقيق مختلف العمليات الموجهة للولاية بغية بعث الحركة التنموية بها. وأضاف الوالي، خلال تدخله على هامش انعقاد دورة للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، لمناقشة قطاعات التجارة.. التهيئة العمرانية والميزانية التكميلية لسنة 2015، أن جهود مختلف المصالح قائمة من أجل تحقيق مختلف المشاريع المسجلة لفائدة الولاية، ويذكر بأن هناك مشاريع سجلت تقدما في وتيرة الإنجاز ينتظر استلامها بين شهر ماي وجوان 2016، منها ملعب يتسع ل 50 ألف متفرج، مشروع النقل بالعربات المعلقة "تليفيريك"، النقل بالسكك الحديدية بغية الربط بين الثنية وواد عيسي، كما ستعرف عملية الربط بالغاز الطبيعي تقدما لتصل نسبة التغطية إلى 90 بالمائة، ويوجد أيضا مشروع تمديد خط السكة من واد عيسي إلى غاية اعزازقة، وهو مشروع قال الوالي بشأنه إنه غير مسجل وأنه طالب الجهات المختصة بوضعه قيد الدراسة. وقال الوالي في سياق متصل إنه لا يوجد أي مشروع مؤجل، حيث أن المشاريع الكبرى المسجلة بالولاية منها التي تجري أشغال إنجازها وأخرى مسجلة للدراسة وليس للإنجاز حيث تم إنهاء دراسات العديد منها، وفي هذا الإطار نجد مشروع الطريق السريع لربط اعزازقة بايت شافع مرورا ببلدية أقرو، الغير مسجل للانجاز، وقد تم الانتهاء من دراسته، مشيرا إلى أنه تم إيداع طلب منح الولاية جزء من الميزانية لضمان مباشرة الأشغال المرتبطة به، إضافة إلى مشروع سد سيدي خليفة بأزفون، وهو مشروع هام كونه سيضع حدا لمشكلة التزود بالماء بالعديد من بلديات الولاية على غرار بوزقان، إيلولة، صوامع وغيرها.. وأضاف الوالي أن المشروع منح لمؤسسة الإنجاز لتباشر الأشغال بعد أن تم الإعلان عن مناقصة وطنية، مؤكدا على إلحاحه المستمر على استعجالية إنجاز هذا السد الذي سيزود أزيد من 160 ألف مواطن بالماء الشروب، وكذا مشروع مستشفى جامعي جديد بوادي فالي والذي منح للمؤسسة الكورية الجنوبية "دايوو" وقال الوالي بشأنه إنه يواجه صعوبات بسبب طلب المؤسسة مبالغ مالية كبيرة و"خيالية "، حيث كان ينتظر مباشرة إنجازه منذ 6 أشهر خلت مؤكدا على أن الحوار جاري مع المؤسسة من أجل التوصل إلى حل يضمن تجسيد هذا المشروع، وتطرق الوالي إلى برنامج التهيئة العمرانية، حيث أن الولاية استفادت من 15 مليار دج عام 2010.. حيث حظيت بلديتي تيزي وزو وذراع بن خدة بحصة الأسد في هذا الإطار على اعتبار أنه منح للأولى 8 ملايير دج و6 ملايير دج للثانية واستغلت لإنجاز أشغال مستعجلة وضرورية خاصة ما تعلق بالشبكات وصيانتها.