تنتهز المعارضة، اجتماعا مبرمجا اليوم لهيئة التشاور والمتابعة في الرد على الرئيس بوتفليقة ورئيسي البرلمان والوزير الأول، كما هو الحال بالنسبة ل "الأرندي" و"الأفلان"، مع النظر في غموض موقف "الأفافاس" اتجاهها. نقلت "الجزائر الجديدة"، عن ممثل جبهة العدالة والتنمية في هيئة التشاور والمتابعة عمار خبابة، أن اللقاء المبرمج اليوم للهيئة بمقر حزب بن فليس، سيتناول الوضع الراهن للبلاد، بما فيه الأزمة السياسية والاقتصادية، وأن رسالة رئاسة الجمهورية بمناسبة الخامس جويلية ستكون محل نقاش سياسي". وأضاف خبابة، أن الرسالة حملت قرارا لاستكمال بوتفليقة عهدته الحالية وهو ما يستدعي منا تأمل وبحث في كل أجزاء الرسالة، زيادة على أن الرسالة خصت المعارضة بمواقف معينة. وذكر المتحدث أن المعارضة، كانت تشتم خطوة من قبل رئاسة الجمهورية بمناسبة الخامس جويلية، لهذا أجلت اجتماع هيئة التشاور إلى اليوم، بعدما كان مقررا في 4 جويلية، وأن هناك خطوات أخرى تتوقعها المعارضة من الرئاسة مستقبلا. وقال خبابة، إن المعارضة أصبحت "موضوعا في الساحة السياسية" وفي خطابات المسؤولين وبعض قادة الأحزاب، مثلما يلاحظ على خطابات أويحي وسعداني ورئيسي البرلمان بغرفتيه.