تعقد هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة يوم 9 جويلية القادم اجتماعا لها بمقر حزب طلائع الحريات قيد التأسيس ، حسبما أعلن عنه الحزب يوم أمس. ويتطرق اجتماع الهيئة التي تظم 36 حزبا وشخصيات وطنية معارضة، إلى دراسة مستجدات الساحة السياسية وخطوات المعارضة مستقبلا وتوسيع الهيئة. وينتظر أن ترسم هيئة التشاور و المتابعة التحاق عدد من الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية، في إطار توسيع صفوفها ، وكذا استعدادا لمواجهة تحالفات أحزاب المولاة التي أعلنت في خطابات أحمد أويحي العائد على رأس الأرندي و الأمين العام للأفلان عمار سعداني ،حيث تحضر الموالاة لإطلاق تحالف رئاسي جديد أو جبهة وطنية ، لتمرير مشاريع السلطة المستقبلية وفي مقدمتها تعديل الدستور، وكذا الوقوف في وجه المعارضة. ويلتحق بتكتل المعارضة كل من حزب علي بن فليس طلائع الحريات قيد التأسيس،بعدما كان بن فليس ينتمي للهيئة كشخصية وطنية ومنسق قطب التغيير،وأيضا المترشح السابق للرئاسيات والوزير السابق علي بن واري وآخرون. وتسعى المعارضة إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الشخصيات الوطنية والتشكيلات السياسية لدعم صفوفها، قصد تقوية جبهتها الداخلية التي تسعى إلى تكثيفها، لفرض المزيد من الضغط على السلطة قصد إرغامها على ضرورة تحقيق انتقال ديمقراطي بصورة سلسة، وتريد من جهة أخرى استغلال رمزية عيد الاستقلال الموافق ل 5 جويلية لتقوية نشاطاتها. في سياق آخر قال بيان لطلائع الحريات أن الحزب سيعقد أول اجتماع لمكتبه السياسي يوم 4 جويلية القادم بالعاصمة ،وتظم هذه الهيئة القيادية 30 عضوا برئاسة الوزير السابق أحمد عطاف.