كشفت مصالح الجزائرية للمياه بسيدي بلعباس، عن ديون بلغت إلى وقت قريب 90 مليار سنتيم حسب آخر حصيلة أنجزتها وهوما يؤثر فعليا على ميزانيتها وبرامج التنمية منها مشاريع التوصيل وحتى صيانة الشبكة التي تعتمد بشكل أساسي على ما يتم تحصيله من مداخيل. وأكدت هذه الجهة أن أغلب الديون مترتبة عن عدم تسوية فواتير الزبائن العالقة، وعدد من المؤسسات العمومية والخاصة والمرافق الجوارية وحتى البلديات والإدارات التي لم تقم بعد بتسوية ديونها العالقة، وتحاول ذات الجهة أن تقوم بكل الإجراءات لتحصيل هذه المبالغ الضخمة التي لا تلبث في التفاقم. ومن ضمن هذه الإجراءات قطع الماء عن الأشخاص الذين تأخروا بشكل كبير في تسوية ما عليهم من فواتير متراكمة، كما أن عشرات من الملفات سيتم إحالتها على العدالة لأشخاص لم يقوموا بدفع ما عليهم من ديون، رغم الإجراءات المتخذة معهم.بالإضافة إلى آخرين، ممن استفادوا من رزنامة التسوية لكنهم تراجعوا عن وعودهم في تسديد المبالغ المستحقة.