قال رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول، إن مهمة المحافظة على أمن واستقرار الجزائر، تتطلب "وقوف الجزائريين صفا واحدا". وشدد غول، في تجمع شعبي بدواودة ولاية تيبازة، على أهمية أنه "لا يحق لأي كان أن يتطاول على هذا المكسب أو يعبث به أو يعمل على زرع بذور الفتنة"، وأنه لا ينبغي أن نترك أمن واستقرار الجزائر لأصحاب الأجندات الخارجية لجر الجزائر في فخ ما يسمى بالربيع العربي. وأشاد غول ب"حكمة وعقلنة" سكان غرداية ومجلس الحكمة في صد الفتنة التي حاولت بعض الأطراف إشعالها". وبخصوص الأحاديث المتداولة، حول إدخال اللهجة العامية في التدريس بدل اللغة العربية، نفى غول ذلك نفيا قاطعا، وقال "إن اللغة العربية خط أحمر" مستشهدا بتصريحات وزيرة التربية التي نفت تلك الأحاديث، ولفت إلى أن "هذا الملف لم يمر أبدا على الحكومة". وثمن غول "قرارات تاريخية" متخذة خلال مجلس الوزراء الأخير وأهمها بناء اقتصاد وطني قوي خارج المحروقات يرتكز على خمس قطاعات هامة، وهي الفلاحة والسياحة والصناعة والخدمات والذكاء والمعرفة، وقال لقد تقرر دعم الجانب الاجتماعي من خلال مراجعة تطبيق المادة 87 مكرر والتي سيكون لها تأثير ايجابي كبير لاسيما على ذوي الدخل الضعيف ناهيك عن إعطاء التشغيل مكانة خاصة من خلال التكفل بالشباب المتخرج ودعمه لبناء مؤسسة صغيرة أومتوسطة. وإعتبر غول التغييرات التي أجراها رئيس الجمهورية على مختلف المستويات، من الصلاحيات الدستورية للرئيس وتندرج في إطار ترتيبات تقوية بناء دولة المؤسسات وتدعيم الأمن والاستقرار في الجزائر والتحضير الجاد والفعال للإصلاحات الكبيرة المقبلة من أجل إعطاء ديناميكية جديدة للتنمية.