منع فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، عائلات المفقودين من التجمهر أمام مقر اللجنة، ويرفض استقبالهم منذ بداية جوان الجاري. صدر فاروق قسنطيني تعليمات لمصالح الأمن بمنع عائلات المفقودين من الاقتراب من مقر اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، حسب نصيرة جيتور، الناطقة الرسمية باسم جمعية "أس أوأس مفقودين". وقالت جيتور " أمر قسنطيني قوات الأمن من الاقتراب من مقر اللجنة "، ودون سابق إنذار ولا سبب واضح بالنسبة لعائلات المفقودين، وفي "محاولة للتملص من مسؤولياته وتهرب من مواجهتها" حسب ذات المتحدثة. وقال قسنطيني، في رده على اتهامات جمعيات المفقودين، "احترم العائلات ومواقفهم، رغم النصوص الصريحة في ميثاق السلم والمصالحة الذي يمنع التكلم على هذا الملف". وأكد رئيس اللجنة الاستشارية، الذي أبدى انزعاجه مما يحصل ويقال، غلق باب الاتصال نهائيا مع جمعية المفقودين بقول قصير وقطعي:"لكم دينكم ولي دين"، وارجع قسنطيني السبب إلى "الشتم والسب الذي طاله وطال رئيس الجمهورية من عائلات المفقودين في آخر اعتصام أمام باحة اللجنة".