أعرب قاطنوقرى بلدية تيزي غنيف والتي تبعد ب 35 كلم جنوب غرب عاصمة جرجرة، عن امتعاضهم الشديد بسبب التدهور الذي أصاب شبكة الطرقات والمحاور الرئيسية لتنقلاتهم لا سيما قرى عديلة، أيت سي علي، بليلي، تيغرانتين، تملاح وبندو. وهذه المحاور والطرق في وضع "كارثي" خاصة بعد تجديد قنوات الماء الشروب مع ترك أطنان من الأتربة على حالها دون إعادة ردمها، ما حولها إلى مسرح للأتربة والغبار الذي شكل ديكورا أسودا أرهق قاطني القرى المذكورة. واستغرب سكان بليلي، الأكثر تضررا من هذه الوضعية، وكذا حي الجنوب بوسط بلدية تيزي غنيف، نسيانهم بهذا الخصوص من جانب السلطات المعنية بالرغم من أن طرقات الحي تربط بين الأحياء السكنية الجديدة ومركز التكوين المهني والثانوية الجديدة، فضلا عن كونها مسالك مفضلة لقاطني الناحية الجنوبية من الراجلين وبالخصوص النسوة وأصحاب المركبات. وامتعض الراجلون وأصحاب المركبات،على حد سواء، من غياب أدنى الضروريات، بالرغم من وقوعهم في منطقة حضرية تربط بين وسط المدينة والأحياء السكنية الجديدة وكذا عديد المؤسسات التربوية والتكوينية حديثة النشأة، حيث تغرق في الأوحال شتاء الغبار صيفا كما يقول بض هؤلاء. وألح سكان تيزي غنيف على ضرورة تعزيز الإنارة العمومية وكذا تهيئة الأرصفة التي تنعدم عبر كل أجزائها من أجل وضع حد للمعاناة التي يعيشونها. وكان الأمين العام البلدية قد كشف، مؤخرا،عن الشروع قريبا في تهيئة نحو40 بالمائة من أزقة الناحية الجنوبية للبلدية وحوالي 60 بالمائة من القرى المجاورة من أجل وضع حد للاهتراء الشديد الذي تشهده شبكة الطرقات، مشيرا إلى أن التأخر يعود إلى الإجراءات المتعلقة بقانون الصفقات العمومية لإطلاق مشاريع التهيئة بالمنطقة. بلدية أيت بوادو .. إستفادة 735 عائلة من الغاز الطبيعي استفادت مؤخرا 735 عائلة، عبر بلدية أيت بوادو بدائرة واضية، من الغاز الطبيعي حيث تم ربط قرى كل من أيت عمار، أيت ولحاج، أيت أيران، واغيل عيسي، ايت المنصور وجزء من حي أزاغار لبلدية ايت بوادوالتي تبعد ب 37 جنوب عاصمة جرجرة. واستحسنت هذه العائلات عملية الاستفادة من هذا المصدر الحيوي للطاقة خاصة وأن القرى المذكورة تقع على علو1000 متر حيث يودع سكان بلدية أيت بوادو معاناتهم مع أزمة غاز البوتان في كل سنة فيما قامت بعض العشرات من العائلات بهذه المناسبة بعملية ختان جماعية ل 31 طفلا معوزا بمعية جمعية "أسيرام" بالمنطقة ونحر 4 عجول شاكرين السلطات المعنية لقاء المجهودات المبذولة لإيصال الغاز الطبيعي إلى قراهم. جهاز "سكانير" ثالث لفائدة المرضى بمستشفى محمد النذير تعزز المستشفى الجامعي محمد النذير في عاصمة جرجرة، مؤخرا، بجهاز" سكانير" جديد ثالث من نوع "ساسكوب"، بهدف تخفيف الضغط على معاناة المرضى لا سيما كبار السن الذين كثيرا ما عانوا من التنقلات اليومية إلى المستشفى والذين يأتون من عدة بلديات مجاورة لتيزي وزو، ليجدوا أنفسهم أمام أعطاب تقنية تصيب الأجهزة القديمة من هذا النوع البالغ عددها جهازين اثنين أحدها من نوع "فيليبس". ومن جهة أخرى ينتظر أن تتعزز المصالح الاستشفائية بتيزي وزو، مطلع العام المقبل، بجهاز "سكانير" رابع، على أن يتم التخلص تدريجيا من الأجهزة القديمة التي كلفت عملية إصلاحها مبالغ مالية كبيرة على عاتق مديرية الصحة بالولاية.