سقط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، أمس جراء غارات شنها طيران التحالف الذي تقوده السعودية، استهدفت تجمعًا لهم بمركز طبي بمدينة الحديدة غربي اليمن. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف استهدف بغارتين مبنى مركز الملاريا الطبي بمدينة حيس جنوب الحديدة، والذي حوله الحوثيون منذ فترة إلى مركز طبي لعلاج جرحى مقاتليهم في تعز. وأشارت المصادر إلى مقتل 17 حوثيًا وجرح العشرات، وأن عملية البحث عن القتلى ما تزال مستمرة حيث لا تزال هناك العديد من الجثث تحت الأنقاض. كما استهدف طيران التحالف اليوم المجمع الحكومي في ذات المدينة والذي يسيطر عليه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح. وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في بيان إن فرنسية كانت خطفت في اليمن في فبراير أطلق سراحها وستعود الي فرنسا خلال الساعات القادمة. وقال البيان دون ان يقدم اي تفاصيل "مواطنتنا ايزابيل بريم جرى تحريرها". وكانت بريم التي تعمل استشارية في الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي قد خطفهما مسلحون في صنعاء في 24 فبراير بينما كانتا في طريقهما الي العمل. وقالت مصادر قبلية يمنية في مارس إن بريم سيطلق سراحها لكن مكاوي هي التي افرج عنها فقط في ذلك الوقت. ونقلت وكالة الانباء العمانية عن مصدر مسؤول في الخارجية العمانية قوله أمس "بناء على التوجيهات السامية.. لتلبية طلب الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية إيزابيل بريم المفقودة في اليمن منذ شهر فبراير الماضي فقد تمكنت الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الاطراف اليمنية من العثور على المذكورة في اليمن ونقلها الى السلطنة فجر اليوم تمهيدا لعودتها الى بلادها." وقال البيان الفرنسي "رئيس الجمهورية (فرانسوا أولوند) يود ان يشكر كل من ساعد في التوصل الى هذه النتيجة خاصة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان". ولعبت السلطنة مرارا دور الوساطة للافراج عن رهائن في المنطقة. ومن آن لاخر تقع حوادث خطف مواطنين غربيين في اليمن وينفذ غالبية عمليات الخطف متشددون من القاعدة ورجال قبائل. وفي الاعوام القليلة الماضية احتجز رجال قبائل يمنيون اجانب رهائن للضغط على الحكومة لتزويدهم بخدمات أو الافراج عن اقارب لهم مسجونين.