أعتبر أولياء الأمور أن قرار تعميم تدريس اللغة الامازيغية، الذي كشفت عنه وزيرة التربية نورية بن غبريط مؤخرا، ويشمل 20 ولاية بداية من الدخول المدرسي المقبل، يجب أن يرافقه توحيد لغة أمازيغية رسمية للدراسة وقاموس وطني. كشف أولياء التلاميذ في ولاية بومرداس، الذين استحسنوا قرار وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط والقاضي بتعميم تدريس اللغة الامازيغية عبر 20 ولاية ابتداء من الدخول المدرسي القادم، الذي سيسمح لأبنائهم بتعلم هذه اللغة، التي تمثل هوية وأصالة المنطقة، غير أنهم أقروا أن اللغة الامازيغية لا تدرس بطريقة أكاديمية بالشكل الذي يتوق له المواطنون، وقال أحد الأولياء من بلدية شعبة العامر شرق الولاية، "يجب توفير الظروف الملائمة لكي تدرس الامازيغية وتبرمج بكيفية لا تكون حملا على التلاميذ، مضيفا أن التلاميذ في هذه البلدية عانوا من ثقل المقرر الدراسي خلال الموسم الدراسي الماضي وكانت هذه اللغة مبرمجة مرتين في الأسبوع غير أن التلاميذ يعانون من توقيت الدراسة الذي يستمر حتى الساعة الخامسة مساءا، مواصلا أن اختلاف اللهجات الامازيغية من منطقة لأخرى يصنع الفرق ويحول دون وصول المعلومة ضاربا مثال بالمعلمة التي كانت تدرس أبنه والمنحدرة من ولاية بجاية قائلا، أن لهجتها كانت تختلف عن لهجة شعبة العامر، ما حال دون فهمهم للمعلمة والعكس، وعليه طالوا بتدريس اللغة الامازيغية بشكل أكاديمي، مع توحيد اللغة الرسمية عبر جميع المدارس، وضرورة توفير قاموس وطني في المدارس والمكتبات.