أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون، الاربعاء، من بومرداس، تسوية وضعية عمال عقود ما قبل التشغيل بقطاعها قبل نهاية السنة الجارية، مضيفة أن التغطية بالألياف البصرية ستعمم على التراب الوطني أواخر 2016، معتبرة أن تدعيم المؤسسات التربوية بشبكة الهاتف النقال والانترنت من أولويات وزارتها. أوضحت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، خلال تفقد قطاعها بولاية بومرداس، أن عملية تسوية وضعية عمال ما قبل التشغيل بقطاعها ستنتهي قبل نهاية السنة الجارية، مقرة بوجود عدد كبير من العمال من هذا النوع، تتم دراسة وضعيتهم حالة بحالة، كاشفة عن إبرام اتفاقية مع وزارة العمل لتشجيع المؤسسات المصغرة على الاستثمار في قطاع تكنولوجيات البريد والاتصال، على أن تتكفل وزارتها بتكوينهم بغية فتح مناصب شغل جديدة. وقالت فرعون أن التغطية بالألياف البصرية ستعمم على جميع التراب الوطني أواخر سنة 2016، باستثناء المناطق الجبلية التي ستغطى بشبكة الجيل الرابع. وعند معاينة قطاعها بمختلف بلديات بومرداس والاستماع إلى عرض المدير الولائي، وجهت الوزيرة انتقادات بالجملة للمسؤولين قائلة "لا أريد إحصائيات وأرقام، أريد عمل ميداني يبين مدى رضا الزبون"، نظير الإنقطاعات المتكررة في شبكة الانترنت، والتأخر في ربط المؤسسات التربية بالهاتف والانترنت، فمن أصل 273 مدرسة ابتدائية 210 فقط موصولة بالهاتف الثابت، وأقل من 75 مدرسة مزودة بالانترنت، ومن 59 ملحقة بلدية 20 موصولة بالانترنت، ودعتهم للنزول إلى الميدان وانجاز تحقيقات حول مدى رضا الزبائن عن الخدمة المقدمة لهم، وفتح قنوات التواصل وتحسين الخدمة العمومية، قائلة "أن مؤشر تطور القطاع مرهون برضا الزبائن". وكشفت الوزيرة عن عدة برامج ستستفيد منها هذه الولاية منها تكثيف مراكز البريد وتقريبها للمواطن، وبرنامج إعادة تأهيل مركز التكوين المهني لاستعماله في تكوين موظفي البريد وتكنولوجيات الاتصال بالتعاون مع مديرية التكوين المهني. وبخصوص التغطية بشبكة الهاتف الثابت وصفتها بالمقبولة مؤكدة أن التغطية بالمتعاملين الثلاث للهاتف النقال سترتفع من 87 بالمائة إلى 100 بالمائة. في حين أعطت تعليمات لتزويد المدارس في الأطوار الثلاث بشبكة الهاتف الثابت والانترنت.