طالبت منظمة العفو الدولية "أمنيستي الجزائر" السلطات الإيطالية بضرورة الإفراج الفوري على المحامي الجزائري رشيد مسيلي وعدم تسليمه للسلطات الجزائرية وقالت إن التهم الموجهة إليه، تمت بناء على اعترافات انتزعت تحت وطأة التعذيب. راسلت أمنيستي الجزائر، السلطات الإيطالية التي تحتجز محامي الجماعات الإسلامية بالجزائر سابقا رشيد مسيلي منذ الأربعاء بعد توقيفه على الحدود السويسرية، وطالبتها بالإفراج الفوري عنه وعدم تسليمه للجزائر. للتذكير، أوقف المحامي الجزائري رشيد مسيلي، من قبل منظمة العفو الدولية واللاجئين السياسيين السابقين في سويسرا على الحدود بين سويسرا وإيطاليا الأربعاء الماضي، على أساس مذكرة اعتقال الانتربول الصادرة عن السلطات الجزائرية، ووجهت لرشيد مسلي غيابيا تهمة الإنتماء إلى "جماعة إرهابية مسلحة" تعمل في الخارج، بعد القبض على رجلين مارس 2002، اعترفا بوجود صلات معه ومع جماعة مسلحة.