استطاع الحارس مبولحي أن يجد لنفسه فريقا يمنح له فرصة الكشف عن قدراته واللعب ارضاء لنفسه ولمحبيه، العملية لم تكن سهلة واضطر ابن العاصمة باريس أن ينتظر الأسبوع الأخير قبل غلق سوق التحويلات ليحسم مستقبله ويمضي في فريق في الدوري التركي. وكان المدرب الوطني كريستيان غوركوف قد منح فرصة التدرب في سيدي موسى لمبولحي لفترتين خلال الصائفة الحالية للسماح له بالبقاء في لياقة جيدة، حيث تنقل من أجله مدرب الحراس ميكائيل بولي من فرنسا ليسهر على تحضيره وكله أمل أن يجد الحارس فريقا يمنحه دقائق اللعب التي طالبه بها الناخب الوطني ليعيد ادماجه في المنتخب. وكان الفرنسي قد فصل رايس وهاب مباشرة بعد كأس افريقيا في غينيا الاستوائية بالنظر لمشاكله في ناديه، ووعد حارسه أن يعيده الى المنتخب مباشرة بعد ايجاده لفريق محترم يعطيه فرصة التدرب واللعب، وهاهو مبولحي قد وفى بوعده ووجد هذا النادي في وقت كان المدرب الوطني يستعد للإعلان عن قائمة المنتخب الوطني غدا في ندوته الصحفية والتي ستتنقل لمواجهة منتخب ليزوتو في ثاني مباريات تصفيات كان الغابون. امضاء مبولحي في هذا الوقت الحساس قد يدفع الناحب الوطني لمراجعة حساباته، وقد يزج به في المجموعة المتنقلة الى جنوب افريقيا، لكن وفي نفس الوقت قد يفضل أن يتركه تحت تصرف فريقه الجديد حتى يندمج سريعا ويلعب ويصبح أكثر استعداد ليعيجه شهر اكتوبر القادم وينافس من جديد دوخة الذي استولى على العرش خلال فترة غياب رايس. والأكيد أنه في الوقت الحالي، فان الطاقم الفني يعطي كامل ثقته لدوخة الذي أثبت جدارته بحراسة عرين المنتخب عن جدارة، ومن الممكن أن يتم اعفاء مبولحي وحتى عسلة من التربص القادم هذا الاخير فقد مكانته لفائدة بوقاسم في شباب بلوزداد وهو ما قد يقصيه أوتوماتيكيا من التواجد مع المنتخب في المباراة القادمة ليبقى خذايرية ودوخة الوحيدين الذين ضمنا مكانتهما، في انتظار القائمة النهائية التي سيعلن عنها غدا الناخب الوطني في ندوته الصحفية.