تستعد مدينة مستغانم لاحتضان الطبعة ال 42 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة، وذلك في الفترة الممتدة ما بين ال 21 و 28 جوان المقبل، حسب ما أكده محافظ الطبعة جمال بن صابر في ندوة صحفية، حيث أوضح أنه تمت برمجة 14 مسرحية للمشاركة في الفعاليات، منها 10 عروض مؤهلة للمسابقة الرسمية، للظفر بإحدى الجوائز الستة للمهرجان والمتمثلة في جائزة أحسن نص مسرحي، أحسن عرض، أحسن إخراج، أحسن دور نسائي وأحسن دور رجالي، وجائزة لجنة التحكيم، كما ستعرض أربع مسرحيات خارج المنافسة منها "العيب قاري" لفرقة الميراث القادمة من فاس المغربية، وديناميت الفرقة الوفاء للنهوض المسرحي من تونس الخضراء، الهايلة ل مهابيل الركع من تمنراست، و أخيرا مسرحية عروسة للشيباني الفرقة العاصمية باديس فضلاء، أما فيما يخص الأعمال المشاركة في المنافسة الرسمية والتي شهد أركان " القاعة الزرقاء" بدار الثقافة عبد الرحمان كاكي، فمنها، مسرحية الملتقى، نفسي نفسي سجن الثوار، الحرقة، الانقلاب، رسالة إنسان، الهابلة، الحلم الضائع، الغولة ولافار، تؤدي أدوارها فرق مسرحية قدمت من مختلف ولايات الوطن على غرار غليزان، سيدي بلعباس، تيزي وزو، بومرداس، قسنطينة، مسيلة، المدية وأيضا من تيبازة والبليدة.من جهة أخرى، وعلى هامش فعاليات المهرجان الذي رصد القائمون عليه غلاف مالي إجمالي يتجاوز ال95 مليون دينار، أوضح محافظ المهرجان أنه يتم تنظيم قعدة ثقافية، أدرجت ضمنها محاضرات متنوعة تتناول التراجيديا اليونانية، وكوميديا ديلارتي والمسرح الجزائري المعاصر، إلى جانب تنظيم دورة تكوينية في فن السيرك، وفيما يخص حفل افتتاح المهرجان، فقد كشف ذات المتحدث أنه سيكون عرض لملحمة بيضة وكحلة، أين سيشارك أزيد من 80 ممثل من الفرق الهاوية على مستوى ولايات مستغانم، غليزان، أدرار وعين تيموشنت، وفي سياق متصل، أكد بن صابر أن طبعة هذه السنة من المهرجان، ستكون بمثابة النواة الأولى لطبعة 2010 الدولية، والتي ستشهد مشاركة أزيد من 12 فرقة دولية قدمت من بلدان عديدة، من أمريكا اللاتينية والشمالية وحتى أوربا والبلدان العربية، كما كشف عن الخطوط العريضة لمشروع قلعة المهرجان الوطني لمسرح الهواة، الذي سيسلم في السنوات القليلة المقبلة، حيث يتربع على مساحة هكتارين، بالقطب السياحي صابلات التابع لبلدية مزغران، يضم مسرحين داخلي وآخر مفتوح على الهواء الطلق، إضافة إلى فندق وإقامات صيفية، مطعم ومقر محافظة وميدياتاك، وذلك ما سيوفر أزيد من 66 منصب شغل جديد لفائدة الشباب.