دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بسكيكدة حيث أشرفت رسميا على الدخول المدرسي 2015-2016 إلى "مضاعفة المجهودات للإبقاء على الحيوية التي يشهدها هذا القطاع الإستراتيجي". وأكدت الوزيرة أن المجهودات المنتظرة لا يمكن أن تكون من الوزارة وحدها ولكن من الأساتذة والمؤطرين وأولياء التلاميذ. وأشارت بن غبريط إلى ضرورة أن يقوم الأساتذة بتلقين تلاميذهم قيم المواطنة لتمكين الأجيال الصاعدة من تحمل مسؤولياتها بنجاح في المستقبل. وتطرقت الوزيرة إلى "ثلاثة محاور" ضمن الإستراتيجية التي أعدتها وزارة التربية الوطنية تتمثل في "تشخيص معمق للمدرسة الجزائرية بهدف تحسين مردودها وأداءاتها" و"رقمنة القطاع وترشيد تسيير الحجم الساعي المدرسي بضمان 32 أسبوعا من النشاط الفعلي" و"التكوين المستمر للأساتذة والمدرسين". ودعت إلى جعل السنة الدراسية 2015-2016 تتميز بتوسيع التعليم التحضيري وكذا تعميم تدريس اللغة الأمازيغية لينتقل من 11 ولاية إلى 20 ولاية. وفي تطرقها للتضامن الوطني الذي اختير شعارا للدخول المدرسي 2015-2016 أكدت بن غبريط على أن التضامن الوطني لابد أن يكون فعليا بين التلاميذ أنفسهم وبين التلاميذ والمجتمع ككل. والتحق أزيد من 8 ملايين تلميذ مسجلين في الأطوار التعليمية الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي) أمس بمقاعد الدراسة. وحسب أرقام وزارة التربية الوطنية التحق 8.112.475 تلميذ بمقاعد الدراسة موزعين كالتالي: 4.109.964 تلميذ في الطور الإبتدائي و2.666.227 تلميذ في الطور المتوسط و1.336.884 تلميذ في الطور الثانوي يؤطرهم أزيد من 400.000 أستاذ. ولحساب هذا الموسم الدراسي بلغ عدد الهياكل القاعدية الجاهزة 25.946 مؤسسة تربوية منها 18.350 مدرسة ابتدائية, و5.346 متوسطة و2.250 ثانوية.