أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم من مدينة ندرومة بتلمسان على الإنطلاق الرسمي للموسم الدراسي لذوي الإحتياجات الخاصة. وخلال كلمة قصيرة أكدت مونية مسلم أن وزارة التضامن الوطني أعطت هذه السنة أهمية قصوى للتعليم المتخصص لفائدة هذه الفئة من الأطفال تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الرامي لجعل الأطفال المعاقين يتمتعون بجميع الحقوق وإتاحة لهم كل الفرص مثل باقي الأطفال العاديين من اجل إدماجهم في المجتمع والعي بكرامة. كما أشرفت الوزيرة على عملية توزيع رمزي لبرنامج التعليم الثانوي المكتوب بطريقة البراي لفائدة التلاميذ المكفوفين مبرزة بأن وزارتها شرعت خلال هذه السنة ولأول مرة في توزيع مطبوعات بالبراي. ويضم قطاع التربية بتيزي وزو برسم الدخول المدرسي الحالي 105 فوجا بيداغوجيا خاص بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن والحركة الجمعوية المحلية، حسب مديرية التربية للولاية. وأكد المكلف بخلية الاتصال لمديرية التربية لتيزي وزو محمد تشعوبنت أن "مصالح البيداغوجيا تحصي 79 فوجا مشغلا بنمط ما يسمى بالتعليم المكيف الموجه للأطفال المتمدرسين الذين يعانون من صعوبات في التحصيل التربوي مع 15 فوجا خاصا بمرضى التوحد والقمر والتريزوميا وبعض المعاقين حركيا". هذا الى جانب فتح 11 فوجا آخرا على مستوى مصلحة طب الأطفال الماكثين بها للعلاج لفترة أطول وذلك بمختلف المستشفيات علما بأن تعداد كل فوج يتراوح ما بين 8 إلى 15 عنصرا. وأشار المسؤول الى أن العشرات من المعلمين الموجهين من قبل مديرية التربية لتأطير الأفواج التربوية الخاصة بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة يطبقون في السير العادي لنشاطهم "المنهجية التعليمية التباينية لصفوف ذوي الصعوبة في التعليم والمنهجية الاشتمالية من جانب آخر لبقية زملائهم وذلك بغية تحسين المردودية". أما في التضامن المدرسي، أبرز المصدر أن مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لتيزي وزوقد ساهمت هذا الموسم ب20203 حقيبة مملوءة بالمستلزمات المدرسية مع إستفادة 137 ألف تلميذا من مجانية الكتاب و119229 متمدرسا من المتابعة الصحية.