سيتدعم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بمعهد وطني متخصص في تكنولوجيات الإعلام والاتصال بداية من السنة المقبلة بمدينة بواسماعيل في إطار المخطط الوطني للتكوين المهني أفاق 2030 حسب مدير القطاع بتيبازة. خصصت وزارة القطاع في إطار المخطط أفاق 2030 أزيد من 1.7 مليار دينار لانجاز خمسة معاهد وطنية تستجيب لاحتياجات سوق العمل وتحدث توازنا جهويا في الأنماط التكوينية على المستوى الوطني. وأوضح أرزقي واعلي أن وزارة القطاع قررت تخصيص المعهد المفتوح للشباب ذوي مستوى الثالثة ثانوي والذي يتم إنشائه حاليا بمدينة بوسماعيل وتبلغ نسبة تقدم الأشغال به 85 بالمائة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال "الأول من نوعه على مستوى الجزائر". وأضاف المسؤول أن تغيير تخصص المعهد من الكهرباء والإلكترونيك سابقا إلى تكنولوجيات الإعلام والاتصال يأتي لتلبية "حدة" الطلبات على تخصصات الألياف البصرية تركيب وصيانة وإصلاح الأجهزة المتعلقة بالمجال" على غرار الهواتف النقالة واللوحات الرقمية إلى غيرها من الأجهزة الأخرى. ويستفيد المتربصون بالمعهد من شهادة تقني سامي في مجالات تكنولوجيات الاعلام والاتصال حسب التخصص المختار من طرفهم. وكشف المدير أن الأشغال تسير على قدم وساق من أجل أن يكون المعهد جاهزا قبل دخول دورة فبراير 2016 لاستقبال 300 متربص. ويوفر المعهد إقامة ل120 فيما تعرف الإجراءات القانونية المتعلقة باستحداثه هي الأخرى "مراحل متقدمة". وبخصوص أربع معاهد وطنية أخرى متخصصة في التكوين والتعليم المهنيين استفادت منهم ولاية تيبازة في إطار البرنامج الاستثماري للقطاع كشف واعلي أن نسبة تقدم الأشغال بمعهدين اثنين بكل من شرشال (معهد الكهرباء والإلكترونيك) وحجوط (معهد التعليم المهني فندقة وسياحة) بين 30 و60 بالمائة. وعن أسباب تأخر تقدم الأشغال برر المسؤول ذلك بتأخر انطلاق الأشغال في مرحلة أولى وبعض العقبات التقنية والإجرائية التي حالت دون أن يسجل المشروعان تقدما كبيرا إلى انه توقع استلامهما مع بداية موسم التكوين المهني دورة أكتوبر2016. ويرتقب أن تنطلق الأشغال لانجاز معهدين آخرين بكل من تيبازة (المالية والتسيير الادراي) والقليعة (البناء الأشغال العمومية والري) خلال الاشهر المقبلة بعد "تذليل" العقبات التقنية التي حالت دون انطلاق أشغالهما سيما منها تخصيص أرضية.