أعلن المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية نسيم برناوي، أول أمس عبر أمواج الإذاعة الوطنية الأولى أنه تم تسجيل 22 حالة وفاة غرقا مند انطلاق الموسم ألاصطيافي الحالي، على مستوى كل السواحل الجزائرية، من بينها 17وفاة بالشواطئ الجوارية ممنوعة السباحة أين تنعدم مسالك دخول الإسعافات، كما تم تسجيل 29حالة وفاة إثر الغرق في السدود والبرك والمسابح والأودية والمحاجر المائية، تراوحت أعمار الضحايا فيها بين15إلى 25 سنة. وقال المتحدث إن مصالح الحماية المدنية قامت بالتدخل وإنقاذ حياة خمسة آلاف شخص من الغرق الحقيقي في 9 آلاف تدخل لأعوان الحماية المدنية، وبخصوص التدخلات خارج مجال الاصطياف الشاطئي، وأضاف نسيم برناوي أن الحماية المدنية أسعفت أربعة آلاف شخص منذ بداية الصيف تمثلت إصاباتهم في الكسور والجروح المتفاوتة الخطورة وضربات الشمس والإغماءات جراء السباحة الطويلة. وأفاد المتحدث أن النسب سجلت في كل من ولاية وهران، التي سجل بها خمس وفيات ثم ولاية تيبازة التي سجلت أربع وفيات، ثلاث منها وقعت بشواطئ ممنوعة للسباحة وواحدة بشاطئ مسموح السباحة. وسجلت ولاية بومرداس بدورها ثلاث وفيات في شواطئ ممنوعة، أما عين تيموشنت، فقد هلك بها شخصان، واحد بشاطئ مسموح وآخر بشاطئ ممنوع، ونفس الشيء بالنسبة لولاية مستغانم التي سجل بها حالتا وفاة بشواطئ ممنوعة في حين سجلت كل من بجاية وسكيكدة وفاة شخص بكل ولاية الأول بشاطئ ممنوع للسباحة والثاني بشاطئ مسموح، أضاف نسيم أن المصالح ذاتها أحصت في نفس الفترة أزيد من 9196 تدخل ميداني لإسعاف المصطافين، الذين بلغ عددهم الإجمالي لحد الآن 9 ملايين ونصف مليون مصطاف، حيث تم إنقاذ 4686 شخص من الغرق، تلقى 3966 منهم الإسعافات في عين المكان فيما تم تحويل 476 شخص إلى المراكز الصحية القريبة من أماكن وقوع الحوادث.