سيتم استحداث 10683 منصب شغل موسمي من طرف المديرية العامة للحماية المدنية في إطار موسم الاصطياف 2010 بهدف مراقبة الشواطئ، حيث تم تسخير زهاء 1905 شاب خلال شهر جوان الفارط، وقد حدد أجر هؤلاء الغواصين والمراقبين الموزعين على 342 شاطئ مسموح للسباحة بنحو 13 ألف دينار. وأوضح رئيس مكتب الإعلام والتحسيس بالمديرية العامة للحماية المدنية الرائد فاروق عاشور أنه تم تسخير زهاء 1905 شاب خلال شهر جوان الفارط في بداية موسم الاصطياف في إطار هذه العملية التي ستتواصل إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، مضيفا أن هؤلاء الشباب الذين يجب أن تتوفر فيهم اللياقة البدنية الضرورية سيعززون صفوف ال 3000 عون محترف للحماية المدنية بين غواصين ومراقبين بهدف السهر على راحة المصطافين والتدخل في حالة خطر الغرق. كما قامت الحماية المدنية حسب نفس المسؤول بنشر إعلانات على مستوى الوحدات الواقعة في الولايات الساحلية لتمكين المترشحين من التسجيل لتوظيف محتمل، وقد حدد أجر هؤلاء الغواصون والمراقبون الموزعون على 342 شاطئ مسموح للسباحة بنحو 13000 دينار. وفي نفس السياق، أكد عاشور برمجة دورات تدريبية في تقنيات النجدة والإسعاف لفائدة الموسميين الشباب منذ شهر ماي الفارط، مضيفا أن الحماية المدنية اتخذت من جهة أخرى ترتيبات بشرية ومادية مواتية على مستوى 342 مركز مراقبة الشواطئ في الولايات الساحلية ال 14، قائلا في هذا الصدد أنه تم في هذا الإطار إعداد برنامج تحسيسي حول أهمية احترام تعليمات الأمن على مستوى الشواطئ وكذا حول مختلف أساليب الوقاية من حوادث المرور. وكان المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، نسيم برناوي، قد أعلن نهاية الأسبوع الفارط، أنه تم تسجيل 22 حالة وفاة غرقا، منذ انطلاق الموسم الاصطياف الحالي، على مستوى كل السواحل الجزائرية، من بينها 17 وفاة بالشواطئ الجوارية ممنوعة السباحة، أين تنعدم مسالك دخول الإسعافات، كما تم تسجيل 29 حالة وفاة إثر الغرق في السدود، البرك، المسابح، الأودية والمحاجر المائية، تراوحت أعمار الضحايا فيها بين15 إلى 25 سنة. وقال المتحدث إن مصالح الحماية المدنية قامت بالتدخل وإنقاذ حياة خمسة آلاف شخص من الغرق الحقيقي، في 9 آلاف تدخل لأعوان الحماية المدنية. وبخصوص التدخلات خارج مجال الاصطياف الشاطئي، أضاف نسيم برناوي، أن الحماية المدنية أسعفت أربعة ألاف شخص منذ بداية الصيف، تمثلت إصاباتهم في الكسور والجروح المتفاوتة الخطورة وضربات الشمس والإغماءات جراء السباحة الطويلة.