سيتدعم القطاع التجاري ببلدية باب الوادي بسوق جواري على مستوى حي "رشيد كواش". مشروع السوق الجديد يهدف للقضاء على التجارة الفوضوية، والنشاطات الموازية التي أضرت كثيرا بالمحيط، وينتظر أن يشرع المستفيدون من محلات السوق الجواري في عملهم بهذا الفضاء نهاية جوان الجاري، وذلك بعد أن تم الانتهاء من أشغال تهيئته.وقد رصدت البلدية مبلغا ماليا قيمته تفوق أربعة ملايير سنتيم لإنجاز هذا السوق وفق المعايير المعمول بها، والقضاء على التجار الطفيليين وتعويضهم بالتجار الشرعيين الذين سيتم توزيعهم على200 محل وطاولة، وهم من أبناء البلدية الذين سيجدون السوق فضاء مريحا لممارسة نشاطهم التجاري.وينتظر حسب السلطات المحلية لباب الوادي أن يخفف السوق من حدة البطالة التي يعاني منها أبناء البلدية، والتي ستستفيد أيضا من مداخيل هذا المرفق الهام خاصة في ظل العجز الذي تعاني منه، وذلك في انتظار فتح مرافق جوارية أخرى.وقد استفادت هذه البلدية من عدة مشاريع بعد تعرضها لكارثة الفيضانات التي جرفت العديد من المرافق، منها هذا السوق الذي سيشهد نشاطا مكثفا خاصة أنه سيتزامن مع شهر رمضان الذي تتضاعف خلاله النشاطات التجارية، و تنتعش لاسيما أن باب الوادي تعد من بين أهم الأحياء الشعبية بالعاصمة التي تستقطب العديد من الزوار يوميا.