وصفت حركة مجتمع السلم، انتخابات التجديد النصفي بحلقة أخرى من حلقات الفشل السياسي وانسداد الأفق وزرع الإحباط في صفوف الأجيال الصاعدة التواقة للحرية، وقالت "إن المال الفاسد هو الحزب الفائز في هذه الانتخابات". قال المكلف بالإعلام بحركة مجتمع السلم بن عجايمية أبوعبد الله، معلقا على نتائج انتخابات التجديد النصفي بمجلس الأمة، إن الإنتخابات النزيهة والشفافة "لا وجود لها في الجزائر"، خاصة إذا أطرتها أنظمة شمولية واستبدادية تلجأ دوما إلى التزوير لسلب إرادة الناخبين، مستغلة المال الفاسد بدل البرامج السياسية الطموحة والممارسات السياسية والديمقراطية النزيهة، وأوضح أن انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، تؤكد أن ما يجري في أعلى هرم السلطة هو صراع للأجنحة حول خلافة الرئيس، الأمر الذي انعكس على أجواء الإنتخابات، وانتقد غياب البرامج السياسية الطموحة لدى أحزاب الموالاة التي حلت محلها البلطجة السياسية والولاءات الجهوية والحزبية الضيقة، مع استمرار النظام السياسي في عقليته وممارساته القديمة الجديدة الرافضة للإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والدفع بالبلد إلى المجهول.