وافق الأمين العام للأفلان عمار سعداني عن "هدنة"، مع المترشحين الأحرار الثلاثة الذين فازو بمقعد مجلس الأمة بكل من قسنطينة وأم البواقي وتبسة، وتراجع عن قراره القاضي بإقصاء المترشحين الأحرار الذين شقوا عصا الطاعة على رأسهم المترشح الحر بن بوط عبد الرزاق والمترشح الحر عن ولاية تبسة مليك خذيري والمترشح الحر عن ولاية قسنطينة محمد راشدي. ويسعى سعداني من وراء صفحه على المترشحين الأحرار الذين سلط عليهم سيف العقاب عشية انتخاباته التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، إلى ضم الأصوات الثلاثة إلى الوعاء الانتخابي الذي حصده الحزب خلال هذا الاستحقاق. وقال المكلف بالإعلام للأفلان حسين خلدون في تصريح ل " الجزائر الجديدة " إن المنتخبين المحليين الثلاثة ترشحوا تحت مظلة مرشح حر، لكن فوزهم كان بفضل أصوات المنتخبين المحليين للأفلان، وعن قرارات الإقصاء التي صدرت في حقهم، قال حسين خلدون إن قضيتهم أصبحت شأنا داخليا.