أعلن عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون عن الشروع في إجراء الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحي الحزب لانتخابات التجديد الجزئي لمجلس الأمة و البداية كانت من ولايتي النعامة و عين الدفلى و العملية تمت في أجواء هادئة ميزها التنظيم المحكم و ذلك تحت إشراف قياديين من المكتب السياسي و اللجنة المركزية للحزب و العملية ما تزال مستمرة بولايات أخرى. خلدون و في تصريح خاص ل آخر ساعة أمس الأحد و بخصوص شروط الترشح أوضح بأن المنتخبين المحليين المنتمين للحزب مبدئيا تتوفر فيهم الشروط الترشح مثلما أشار إليه القانون العضوي للانتخابات و بالنسبة للانتخابات التصفوية للأفلان فإن أبواب الترشح مفتوحة للجميع حتى للمنتخبين الذين إنضموا للحزب مؤكدا في هذا الصدد بأن الأبواب تبقى مفتوحة إلى غاية يوم الصندوق .نافيا في هذا الإطار ما تردد عن وضع القيادة المركزية شرط 10 سنوات نضال لكل منتخب يرغب في الترشح للانتخابات التمهيدية .مشيرا بأن الإشراف على الانتخابات ترك للمشرفين على تسيير الجمعيات العامة و معالجة الأوضاع حالة بحالة. كما أوضح عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني أن القيادة المركزية وضعت هذه المرة للمارسات السابقة التي تعرفها مثل هذه الاستحقاقات غير المباشرة حيث كان في الماضي يتم انتخاب 03 منتخبين على مستوى المحافظات في حين القيادة المركزية تختار واحدا منهم لتمثيل الحزب في انتخابات مجلس الأمة و هذه المرة شددت القيادة و على رأسها الأمين العام للحزب عمار سعداني على جعل الصندوق الفيصل في من سيمثل الأفلان حيث الفائز هو من يتم اعتماده لتمثيل الحزب في الانتخابات أي أن الاختيار يكون محليا من قبل منتخبي المجالس الشعبية البلدية و الولائية خلدون لم يفوت الفرصة لتحذير المنتخبين المنتمين للأفلان من مغبة شق عصا الطاعة مؤكدا بأن كل منتخب يخطئ في حق الحزب أو يبيع صوته أو يحرض على خسارة الجبهة سيعاقب عقوبات صارمة قد تصل إلى إقصائه نهائيا من صفوف الحزب داعيا منتخبي الأفلان في كل الولايات و المحافظات إلى التجند مع المناضلين من أجل تمكين الجبهة من افتكاك أكبر عدد ممكن من المقاعد في هذا الانتخاب الجزئي لمجلس الأمة المزمع إجراؤه أواخر الشهر القادم.