تعود أمسية السبت، تشكيلة جمعية وهران إلى المنافسات الرسمية بخوضها مباراة الكأس في دورها السادس عشر، حيث ستواجه الجمعية فريق أمل غريس، الناشط في قسم ما بين الرابطات، وكلها عزيمة على تحقيق الفوز بالأداء والنتيجة ومن دون إستصغار للمنافس لأن مباراة اليوم هي بمثابة تضميد لجراح الجمعية التي أنهت مرحلة الذهاب من البطولة في مرتبة غير مريحة. مباراة اليوم لا يمكن إعتبارها في متناول الجمعاوة إذا ما قارنا مستوى الفريق المنافس لأن الأنصار لا يزالون يتذكرون الإقصاء المر منذ ستة سنوات تقريبا على يد الفريق المغمور شباب الحناية الناشط في قسم ما بين الرابطات وهو الإقصاء الذي لقي استياء محبي الفريق حتى القائمين على شؤون الفريق خصوصا وأن الخروج جاء على يد نادي مغمور. وحسب المعطيات الأولية التي تسبق لقاء الكأس فإن الطاقم لن يجري تغييرات كثيرة على التشكيلة الاساسية حيث من المنتظر أن يعتمد على نفس التعداد الذي لعب لقاءات البطولة، حيث نجد خلادي في حراسة المرمى بركة وبلعيد على الرواقين سباح ومصمودي في المحور بالإضافة الى بودومي، تابتي، حرباش عواد، بن تيبة في الوسط وجمعوني في الهجوم ومن المنتظر أن يسجل المدافع سباح زين العابدين عودته في المحور في لقاء اليوم وهو الذي غاب عن المواجهات الأخيرة بداعي الإصابة، حيث سجل عودته في الوقت المناسب أين فسخت الإدارة عقد المدافع شيكوطو، ويعول الطاقم الفني على خيرة لاعب مولودية وهران سابقا لتأمين الخط الخلقى وإيقاف هجمات المنافس، فيما سيتواصل غياب لاعب الوسط حداد الذي لم يشف بشكل نهائي من الإصابة.