نظمت الكشافة الإسلامية الجزائرية، التجمع الوطني الأول لقادة الأفواج الكشفية بهدف "بعث الروح الكشفية وتمكين المنظمة من أداء أدوار تتماشى وطبيعة الرهانات الوطنية والدولية". ويندرج هذا اللقاء الذي حضره 1200 قائد كشفي وممثل عن الوزير الأول، عبد المالك سلال، وممثلين عن وزارات وبرلمانيين وممثلين عن المجتمع المدني، في إطار الإحتفال بالذكرى ال80 لإنشاء هذه المنظمة. وأوضح القائد العام للكشافة، محمد بوعلاق، أن تنظيم هذا اللقاء الذي وصفه ب"التاريخي"، يرمي إلى "دعم قدرات قادة الافواج الكشفية وتمكينها من تأطير الشباب ومساهمته بشكل فعال في التنمية المحلية باعتبارها إحدى الرهانات الوطنية". وسيعكف المشاركون في هذا اللقاء على "مناقشة أولويات العمل الكشفي وسبل تطويره، خاصة على المستوى المحلي، والعمل على شرح النظام التربوي الكشفي، من أجل تنمية العضوية في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية". وأشاد ممثل الوزير الأول، سيف الحق شرفاوي، ب"المساهمة الفعالة للكشافة الإسلامية في تربية النشء والحفاظ على الشخصية الوطنية"، داعيا إياها إلى "بذل مزيد من الجهد لتوعية الشباب بحجم الرهانات التي تواجه الجزائر في الظرف الحالي". وتطرق إلى المسيرة النضالية للكشافة الإسلامية الجزائرية إبان الثورة التحريرية، حيث كانت —وقال— بمثابة "الخزان الذي زود الثورة بطاقات شبانية متشبعة بالروح الوطنية"، مبرزا على وجه الخصوص "دورها في النهوض بالجزائر المستقلة وتشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية".