يشتكي أولياء تلاميذ متوسطة "العيداني إبراهيم" الواقعة بقرية الوادي الأخضر ببلدية الحمادية في الجهة الجنوبية لولاية برج بوعريريج، بحسب نص الشكوى التي تحوز جريدة " الجزائر الجديدة " على نسخة منها والموقعة من طرف جمعية أولياء التلاميذ، من الوضعية المزرية التي يدرس بها التلاميذ بالرغم من طرق جميع الأبواب من خلال الاتصالات العديدة والمتكررة بالسلطات الوصية التي "لم تحرك ساكنا"، كما يقولون ، والتي لم يتحصلوا منها – بحسبهم - غير الوعود التي "بقيت مجرد حبر على ورق "، حيث أكد هؤلاء أن مدير التربية السابق زار المؤسسة عقب تعرض تلاميذها لتسمم غذائي، أين انتهزوا الفرصة وقاموا بطرح انشغلاتهم على المسؤول الأول بقطاع التربية بالولاية والذي وعدهم آنذاك بالتكفل بها غير أن الأمر بقي "مجرد كلام " ، حسبهم ، وساهم في تواصل معاناة تلاميذ المؤسسة التربوية. ودفع هذا الأمر بأولياء تلاميذ قرية الواد الأخضر إلى مناشدة السلطات الوصية بضرورة التدخل والوقوف على معاناة أبنائهم التي عمرت طويلا في ظل "عجز مسؤولي مديرية التربية" بالولاية على التكفل بانشغالاتهم الكفيلة برفع الغبن عن التلاميذ وتحسين ظروف تمدرسهم بغية ضمان تحصيل دراسي جيد، حيث عبروا عن الحالة الكارثية التي آلت إليها ساحة المدرسة بالنظر لحالة الاهتراء التي تعرفها خاصة وان الأسلاك الحديدية تظهر للعيان، مما يشكل خطرا كبيرا على التلاميذ أثناء ممارسة التمارين الرياضية والبدنية، كما تتحول إلى ما يشبه مستنقعات من المياه بمجرد سقوط زخات مطر، بالإضافة إلى عدم توفر الاكمالية على "ماتيكو" مما جعل تلاميذ المؤسسة عرضة لخطر السقوط والإصابة، كما اشتكى أولياء التلاميذ من مشكل نقص التدفئة داخل حجرات التدريس خاصة وأن المنطقة تتميز ببرد قارس خلال فصل الشتاء والذي يقابله غياب ربط المؤسسة التربوية بالغاز الطبيعي، علما أن المؤسسة استفادت ، بحسب نص الشكوى ، من التدفئة المركزية، التي لم يتم تجسيدها على أرض الواقع بسبب وجود عمود كهربائي داخل المؤسسة حال دون ربطها بهذه المادة الضرورية.