حصل الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، على رخصة من مصالح ولاية الجزائر، لعقد المؤتمر الاستثنائي المزمع عقده يومي 5 و6 ماي القادم بفندق الأوراسي، ويكون أويحيى بذلك قد نزع كل حجة قانونية تنظيمية من أيدي خصومه في الحزب الذين شكوه لوزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، وطالبوه بتأجيل عقد المؤتمر الاستثنائي. منيت أول معركة إجرائية خاضها الجناح المعارض لأحمد أويحيى في الحزب بالفشل، بعد أن ضربت مصالح بدوي طلبهم عرض الحائط، وحاز أحمد أويحيى، حسب البيان الذي تحوز "الجزائر الجديدة" نسخة منه، أرسله المستشار الخاص بالأمين العام بالنيابة للحزب عبد الله بوصبع، الى أمناء المكاتب الولائية، الترخيص لعقد المؤتمر الاستثنائي للحزب بفندق الأوراسي. وجاء في البيان "يشرفني أن أبلغكم أن التجمع الوطني الديمقراطي، تحصل على رخصة لعقد مؤتمره الاستثنائي بداية ماي المقبل بفندق الأوراسي، صادرة عن مديرية التقنين والشؤون العامة والمنازعات التابعة لولاية الجزائر العاصمة". وبحصول الأمين العام بالنيابة على الرخصة، يكون هذا الأخير كسب ثاني معركة له ضد خصومه، بعد أن زكاه المندوبين الولائيين كأمين عام للحزب وأعلنت كل المكاتب الولائية للارندي دعمها ومساندتها له. وقال أحد قياديي الحركة التصحيحية يحي نسال، في تصريح ل"الجزائر الجديدة" أن المتمردين عن طوع اويحيى "متمسكون بمطلبهم، وسيعلنون في القريب العاجل أهم الخطوات التي سيلجأون اليها"، بعد فشلهم في الحصول على موافقة بدوي بتأجيل عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب.