خرج مناضلو بعض المكاتب الولائية للتجمع الوطني الديمقراطي، أمس، ببيانات مساندة للأمين العام بالنيابة، أحمد أويحيى، وأعلنوا مبايعته قبل عقد المؤتمر الاستثنائي المقبل، وذلك ردا على أعضاء الحركة التصحيحية الذين يتحركون لتأجيل أشغال المؤتمر الاستثنائي. وعبر أعضاء المكتب الولائي للأرندي بغليزان، في بيان نحوز على نسخة منه، عن مساندتهم للأمين العام بالنيابة، أحمد أويحيى، مشيرين إلى أنه ”بفضله استعاد الحزب قواعده وتحركت هيئات التجمع الوطني الديمقراطي نحو العمل الحزبي النشيط، وأن أحمد أويحيى يتميز بالحنكة السياسية بعيدا عن التهريج والشعبوية التي تنعكس سلبا على الحزب”. وثمّن أعضاء المكتب الولائي للأرندي عودة أويحيى على رأس الحزب، مبرزين أنه ”يقضي على براثين النفاق والخداع ووضع سد لذوي المصالح الذي يخشون صدق نضال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي وتفتحه على هيئات التجمع التي جددت سريان دم النضال الحزبي”، وطالبوا بفصل المعارضين، وقالوا أنهم ”يدعونه لاستئصال الداء من جسم التجمع الوطني الديمقراطي والمتمثل في الذين يرفضون التداول وتجديد الطاقات النضالية ويتمسكون بأحقية البقاء باستعمال غلق الأبواب وحكر المسؤوليات وتوريثها”. وجدد الأعضاء دعمهم للأمين العام بالنيابة في المؤتمر الاستثنائي القادم، موجهين دعوة للمناضلين بتزكيته على رأس الحزب في المؤتمر الاستثنائي القادم، ”بالأغلبية الساحقة مزكاة من قاعدة نضالية قوية داعمة لمساره والتي وضعت فيهم الثقة باختيارهم كمندوبين للمؤتمر”، مصنفين التحركات المعارضة في الأسابيع الماضية في خانة اللاحدث، ووصفوا أعضاءها ”بأصحاب المصالح الذاتية”. ونفس بيان المساندة صدر عن المكتب الولائي لسكيكدة، فبعد أن استنكر بشدة ما صدر عن أعضاء الحركة التصحيحية في حق الأمين العام بالنيابة للحزب، أحمد أويحيى، أكدوا أن مثل هذه الخرجات ”غير مشرفة لحزبنا وغرضها التشويش على روح الاستقرار والوحدة التي طالما أضحت السمة المميزة للحزب منذ عودة أحمد أويحيى”، مؤكدين أن الحزب تقدم في التحضير لأشغال المؤتمر الاستثنائي. ودعا المكتب الولائي لسكيكدة، المناضلين بالسير وراء تعليمات اللجنة الوطنية لتحضير للمؤتمر الاستثنائي، المزمع تنظيمه أيام 5، 6 و7 ماي القادم، متهمين قادة الحركة التصحيحية بمحاولة ”تحقيق مآرب سياسية على حساب شرف وسمعة الحزب”. واستبعد موقّعو البيان، نجاح الحركة التصحيحية الحالية في تجميد أشغال المؤتمر الاستثنائي وإفشال عقده، مشيرين إلى أن ”زمن الحركات التصحيحية قد ولى وأنها لن تنال أبدا من وحدة عائلتنا السياسية”. وفي ذات السياق، المكتب الولائي لتندوف، أصدر بيان مساندة ودعم للقرارات الأخيرة التي اتخذها الأمين العام بالنيابة، مبرزا أن التحضير للمؤتمر الاستثنائي يسير وفقا للوتيرة التي حددتها اللجنة الوطنية التحضيرية.