أعطيت، إشارة الإنطلاق الرسمي لموسم الإصطياف لسنة 2016، صبيحة الأحد، من الشاطئ المركزي لمدينة بومرداس. وتراهن مديرية السياحة على استقطاب أزيد من 12 مليون مصطاف بعد تهيئة 12 شاطئا جديدا يضافون ل36 شاطئ مسموح للسباحة. وكشف مدير السياحة لبومرداس زوليم نور، الذي أشرف على إنطلاق موسم الإصطياف رفقة السلطات المحلية لبلدية بومرداس، وبمشاركة مديريات الصحة، التجارة، الشباب والرياضة، الموارد المائية، عن تهيئة 12 شاطئا جديدا هذا الموسم يضافون ل36 شاطئ مسموح للسباحة بالولاية، وتوفير تجهيزات ضرورية لراحة المصطاف بالبلديات الساحلية سواء الخاصة بالحماية المدنية، وأخرى متعلقة بالمرشات والإنارة العمومية، وبرامج ثقافية ورياضية وفنية بانتظار المصطافين للترفيه عن أنفسهم. وبالمناسبة نظم معرض للصناعات التقليدية على واجهة البحر بمشاركة عدة عارضين كالسلالة، الخزف، التحف الفنية، وكل ما له علاقة بالموروث الثقافي الذي تزخر به بونرداس. ومن جانبه أمن ولاية بومرداس كان حاضرا لعرض مخططه الأزرق، وحسب محافظ الشرطة كريمو تواتي فقد تم تخصيص 05 مراكز للشرطة على مستوى الشواطئ كل مركز يشرف عليه ملازم أول للشرطة، الهدف منه هو حماية الأشخاص والممتلكات، والسهر على احترام التنظيمات المتعلقة بالنظافة والبيئة، إلى جانب السهر على تأمين العائلات والمصطافين الذين يتوافدون على دار الثقافة رشيد ميموني للإستمتاع بالسهرات الفنية والأنشطة الثقافية. ولإنجاح مرسم الإصطياف، وضعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني مخطط دلفين، بأزيد من 1909 دركي وتجهيزات خاصة في السلامة المرورية، ووضع 09 مراكز بالشواطئ في الخدمة، وتسخير 240 دراج ناري، إضافة إلى التغطية الجوية، حماية للمواطنين. يذكر أن ولاية بومرداس التي تحصي نحو 2800 سرير، استفادت من 11 منطقة توسع سياحي تنتظر الموافقة عليها، و08 مناطق توسع سياحي جديدة قيد الدراسة، بهدف الخروج من السياحة الموسمية التي تقتصر على موسم الإصطياف فقط.