اقتطعت ولاية بومرداس 336 مليون دينار في إطار البرنامج القطاعي لتهيئة الشواطئ، والتحضر لموسم الاصطياف، حيث سيتم فتح 7 شواطئ جديدة مراقبة ومسموحة بها السباحة تحسبا لاستيعاب العدد المتنامي من المصطافين،واستنادا إلى رئيس مدير السياحة فإن العدد عدد الشواطئ المسموحة بها السباحة بالولاية سيرتفع من 28 شاطئا في 2012 إلى 35 شاطئا هذه السنة. تسهر مصالح ولاية بومرداس،على ضمان كل الإمكانيات الضرورية لراحة المصطافين والسياح الوافدين من مختلف المناطق، حيث شرع التحضير لموسم الاصطياف في وقت مبكر حيث جندت كل الإمكانيات الضرورية لتهيئة مختلف الشواطئ والمدن الساحلية بغرض استقطاب زهاء 11 مليون مصطاف حسب الأهداف المسطر. ة وفي هذا السياق أشار زوليم نور مدير السياحة أن العدد الإجمالي للشواطئ المكونة لساحل الولاية هذه السنة ارتفاعا بإحصاء 13 شاطئا جديدا ليرتفع بذلك عددها الإجمالي من 42 شاطئا إلى 55 ممتدة على ساحل يناهز 90 كلم بما فيها المسموحة أو الممنوعة بها السباحة وتم في هذا الصدد رصد في إطار البرنامج القطاعي ل2012 غلاف مالي تناهز قيمته 336 مليون دينار كشطر أول لتهيئة ثمانية شواطئ كبرى بكل من بلديات قورصو و بومرداس و زموري ورأس جنات وسيدي داود ودلس. وشرع في تهيئة هذه الشواطئ خلال شهر جانفي الفارط حيث خصص لكل شاطئ من مجمل هذا الغلاف المالي ما بين 20 مليون دينار و110 ملايين دينار حسب أهمية وشساعة كل موقع وتجري تهيئة وتجهيز هذه المواقع من حيث فتح المسالك وطرق مؤدية للشواطئ وإنارة عمومية وأماكن توقف السيارات وأخرى للأمن وتهيئة مساحات للعب الأطفال وللتخييم وأماكن منظمة لبيع مختلف الاحتياجات ومرشات عمومية وغيرها. وسيتم استكمال تهيئة وتجهيز باقي شواطئ الولاية الأخرى المسموحة للسباحة تدريجيا من خلال مختلف البرامج التنموية السنوية البلدية و القطاعية. وبالتعاون مع البلديات والمعنيين من القطاع الخاص يجري كذلك تهيئة وتنظيف مختلف مواقع الراحة والغابات والمساحات الخضراء والمناطق الحضرية القريبة من الشواطئ ومرافق الإيواء لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للزبائن.