خيم شبح المواضيع المسربة على المترشحين المعنيين بالإعادة الجزئية للبكالوريا، رغم عدم وجود تسريبات هذه المرة حيث راحوا يقارنون بين المواضيع المتداولة عبر النت وتلك التي وردت في امتحان مادة التاريخ والجغرافيا. وفي جولة استطلاعية بثانويات في العاصمة، قال المترشحون أن المواضيع التي تم تداولها في بعض مواقع التواصل الإجتماعي، على غرار "انستغرام " و"فايسبوك" لم تكن نفس المواضيع في إمتحان مادة التاريخ والجغرافيا. وقال المترشحون انهم لاحظوا وجود تشابه في السؤال المتعلق بشخصيات طلب منهم التعريف بها على غرار شارل ديغول وونستون تشرشل إلى جانب تواريخ بعض الأحداث التي تم تخمينها في المواضيع "المغلوطة" على غرار تحديد تاريخ معركة ديان بيان فو(الهند الصينية). وقال مترشح أمام ثانوية الإدريسي المخصص لشعبة اللغات الاجنبية أنه تمكن من خرق حجب مواقع التواصل الإجتماعي مثل "انستغرام" و"فايسبوك" باستعمال تقنية "في بي أن"، والإطلاع على بعض المواضيع المطروحة، مشيرا إلى أنه لاحظ وجود تشابه طفيف في بعض الاسئلة مثل تواريخ الأحداث وأسماء الشخصيات. واعتبر مترشحون أن حجب مواقع التواصل الإجتماعي "لم يكن قرارا صائبا نظرا لوجود تقنيات متعددة لخرقها، وهذا ماحدث بالفعل". وقالوا أن تجربة الدورة الأولى التي تم فيها تسريب المواضيع كانت كافية بجعلهم يعزفون عن الإبحار في الإنترنت بحثا عن المواضيع الممكن تسريبها، وتكريس وقتهم عشية الإمتحان لإجراء مراجعة خفيفة.