تفاجأ ما يقارب 8000 مستفيد من سكنات الترقوي بعد سنوات من الانتظار، بزيادات غير متوقعة تلزمهم بتسديد تكاليف إضافية بنسبة 6.25% شهريا، ما استدعى تدخل البرلمان لدى وزير السكن و العمران و المدينة عبد المجيد تبون ، من أجل توضيح هذه الزيادات في إجراء قال عنه النائب لخضر بن خلاف أنه مخالف للمرسوم التنفيذي 14-203 . وقال بن خلاف في رسالته للوزير " إن الإجراء حرم المكتتبين من القرض المحسن بنسبة 3 في المائة وفرض نسبة 6.25 في المائة،و هو إجراء مخالف للمرسوم التنفيذي 14-203 الذي يحدد شروط و كيفيات شراء السكن الترقوي العمومي" ، و أوضح أن ما لجأت إليه وزارة تبون برره مسؤولو القرض الشعبي الجزائري بالسعر الإجمالي لشقة ذات خمس غرف، و الذي يتجاوز 12 مليون دينار، أي بمبلغ 139.000,00دج و بنسبة 1.2% من المبلغ الإجمالي للسكن ، فيما ترهن هذه التكاليف الإضافية غير المتوقعة حسب بن خلاف حظوظ هذه الفئة من الاستفادة من السكن الذي انتظروه لسنوات ، حيث تفاجأوا عند تقربهم من بنك القرض الشعبي الوطني CPA" "من أجل الاستفادة من القرض المحسن بنسبة 3% من أجل تسديد المبلغ المتبقي من ثمن الشقة، كانت مفاجئتهم كبيرة عندما طلب منهم تسديد نسبة 6.25% أي لا حق لهم في القرض المحسن مع تسديد شطر آخر يتمثل في مساهمة شخصية ثالثة لا تقل عن 2.5 مليون دينار جزائري. و قال بن خلاف إن هذا الشروط التعجيزية تخالف الإجراءات المنصوص عليها في المرسوم التنفيذي رقم 14-203 الصادر بتاريخ 15 يوليو2014 الذي يحدد شروط و كيفيات شراء السكن الترقوي العمومي . بناء على ما سبق طالب بن خلاف وزير السكن بإعادة النظر في مسألة الزيادات غير المتوقعة و إيجاد الحلول المناسبة لأصحاب الشقق المكونة من 05 غرف، و التي يقارب عددها 8000 مستفيد من أصل 32000 .