تأكد رسميا تعيين المدافع السابق للكناري والمنتخب الوطني نور الدين دريوش كمساعد لمدرب الشبيبة القبائلية كمال مواسة في الموسم الجديد ليكون له سند في عمله اليومي ومحاولة قيادة الكناري الى التنافس على لقب الدوري. وكان الرئيس حناشي يفاضل في الأيام الأخيرة بين دريوش والمهاجم السابق ناصر بويش صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة من طرف مهاجم في الدوري الجزائري (36) بحيث فضل الرئيس في الأخير دريوش بالنظر للأصداء الايجابية التي وصلته من لدن الأنصار الذين لم ينسوا الخصال الحميدة لابن مدينة مفتاح طوال ال6 أو 7 سنوات التي قضاها في الفريق والتي توج من خلالها ب3 كؤوس افريقية للكاف من بينها النهائي الشهير أمام النجم الساحلي والحرب الضروس التي دارت بينه وبين كايتا المهاجم الايفواري للفريق التونس والتي أكمل رغما عنها اللاعب اللقاء وهو ينزف دما، كلها صور تؤكد تفاني هذا اللاعب وجعلت أنصار الشبيبة يصرون على ضمه بحيث سيسمح للفريق بإعادة الانضباط داخل التشكيلة خاصة مع تواجد مواسة بحكم عمل الرجلين سويا لقرابة 3 سنوات في الشبيبة نهاية التسعينات، ناهيك عن إتباعه للتكوين اللازم بالمدربين حتى أنه اشتغل كمدرب في مفتاح وفي فرق أخرى أمر أكسبه شيئا من الخبرة. أما بخصوص بويش فتم تعيينه رسميا كناطق رسمي للفريق ومكلفا بالإعلام بحيث يريد حناشي أن يضع حدا للإشاعات التي تطلق هنا وهناك حول فريقه وهذا بإعادة هيكلة فريقه وتقريبه أكثر فأكثر من أنصاره ومن الاحترافية باستحداث مناصب جديدة، خاصة بعد الفراغ الذي عرفه الفريق العام الماضي إداريا، وعرفت الصائفة الحالية عودة مدلك الفريق رشيد عبد الجبار من فريق اتحاد العاصمة في حين تم الاجتماع مؤخرا وتم ابعاد أعضاء من المكتب وعددهم 6 بسبب عدم اكتراثهم بما يحدث في الفريق، ووضعت الادارة تحت تصرفهم مهلة الى غاية نهاية شهر أوت القادم لبيع أسهمهم ويقد يعرضهم أي تأخير لفقدانها مجانا.