أطلقت "سيلا" النشاطات التي تمّت برمجتها خلال التظاهرة، ليشارك فيها ناشرون ومؤلفون إعلاميون، وكذا المهتمون بالكتاب. وبرمجت "سيلا" 17 ندوة فكرية، تسعى من خلالها لجلب الجمهور عبر منابر تعرض ما جادت به أقلام الروائيين المعروفين، من بينها 5 لقاءات موضوعاتية، و11 منصة ثقافية، وسيكون الجمهور على موعد مع لقاء أسماء كبيرة في عالم الأدب والفكر والإعلام، على غرار الكاتب الفلسطيني ربعي المدهون، الفرنسي جان نوبل بانكولزي، والحبيب السايح، أمين الزاوي، ديدي ديتنيكس، جان كريستوف وغيرهم. بالإضافة إلى مناقشة واقع الكتاب والنشر في الجزائر والوطن العربي، على غرار "التعرف على الحرف المتصل بصناعة الكتاب"، و"عندما يذهب الأدب إلى المدرسة". وستبرز هذه اللقاءات مؤلفين جزائريين ضمن موعد "الأدب الجزائري الجيل الثالث" الذي بُرمج لنهار اليوم. كما يشكل اللقاء المغاربي الأوروبي للكتاب المنظم للسنة الثانية على التوالي فضاء للنقاش في طبعته الثامنة المقررة يومي 2 و3 نوفمبر لموضوع الرواية الأولى. وسينشط الندوات مجموعة من المفكرين العرب والأوروبيين، أمثال، محمد لحبيب مرزوغي، رافايال أورتيغا من إسبانيا، مصطفى شريف، حيث سيناقشون "الإسلام والغرب من الحوار إلى الإرتياب"، كما سيناقش الروائي بشير مفتي إلى جانب المغربي أنيس الرافعي والإماراتيين زياد عبد الله ووليد علاء الدين موضوع "النثر والشعر". ومن الأركان القارة "موعد مع التاريخ"، سيكون الحديث فيه عن الفاتح من نوفمبر كتاريخ وطني وثقافي، بالإضافة إلى الثلاثية التي ترمز للشخصية الثقافية الجزائرية وهي الأمازيغية واللغة العربية والإسلام، التي خُصص لها يوم دراسي ينسّقه كل من المحافظة السامية للأمازيغية، المجلس الأعلى للغة العربية، وكذا وزارة الشؤون الدينية.