أسنتيو تتهم الحكومة بالتماطل في تجسيد مرسوم الرئيس تصنيف حملة الشهادات الجامعية مجمد منذ سنتين ! تساءلت النقابة الوطنية لعمال التربية " الأسنتيو " عن سبب تأخر الحكومة و تماطلها في إعادة تصنيف حملة شهادات الدراسات الجامعية، رغم مرور سنتين من صدور مرسوم رئاسي يلزمها بذلك . و قالت "الأسنتيو" على لسان الأمين الوطنى المكلف بالتنظيم قويدر يحياوي، بخصوص تطبيق المرسوم الرئاسي 14- 266 المتمم والمعدل للمرسوم 07-304 المتعلق بالشبكة الاستدلالية للأجور إن الحكومة ترفض التجسيد الفعلي وتطبيق المرسوم الموقع من طرف رئيس الجمهورية ، المتعلق بإعادة تصنيف حملة شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية وليسانس كلاسيكي و " آل أم دي" ، و المؤرخ في 28 سبتمبر 2014، رغم صدوره في الجريدة الرسمية منذ ما يزد عن 24 شهرا . و يبقى تصنيف حملة الشهادات الجامعية حبيس الأدراج ، رغم الإلحاح المتكرر ل " أسنتيو " في المحاضر المشتركة مع وزارة التربية الوطنية بضرورة تطبيق المرسوم في أقرب وقت ، و تؤكد النقابة أن إلحاحها في هذا الشأن لم يفد بنتائج ايجابية، رغم التزام الوزيرة في جلسة عمل ليوم 17 نوفمبر 2014 بينها وبين النقابة بإدماج أساتذة المدرسة الابتدائية الحاصلين على شهادة ليسانس في الاختصاص أو في غير الاختصاص في رتبة أستاذ رئيسي للمدرسة الابتدائية صنف 12 ، مع الاحتفاظ بحقهم في رتبة أستاذ مكوّن لمن يتوفر على شرط الأقدمية، و كذا إدماج حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من مساعدي التربية الرئيسيين في رتبة مشرف تربية رئيسي صنف 11 وتبقى الأبواب مفتوحة للترقية لرتبة مستشار التربية، أما فيما يتعلق بشهادة التوظيف في الرتبة القاعدية مشرف تربية يوظف عليها حملة شهادة تقني سامي كحل ظرفي في انتظار تطبيق المرسوم الرئاسي 14-266، الذي لم يدخل بعد حيز التنفيذ . و أوضحت " أسنتيو " أن التصنيف المشار اليه لن يكون إلا عبر طريقتين، أولهما عن طريق مراسيم تنفيذية يوقعها الوزير الأول، و تيدخل عليها تعديلات على شروط التوظيف والترقية ويمكن تصنيف بعض الرتب إضافة إلى أحكام انتقالية تتعلق بعملية الإدماج، و إما عن طريق إصدار تعليمة وزارية مشتركة بين المديرية العامة للوظيفة العمومية و وزارة المالية . و أوضح قويدر يحياوي ، أنه لحد الساعة لم يجسد المحضر ولم تصدر المراسيم التطبيقية للمرسوم 266/14 ، و هو ما يعدُ مجمدا إلى حين .