تلقوا صفعة جديدة بعد إحالتهم على مجلس التأديب مجلس الدولة يرفض طعن معارضي أويحيى رفض مجلس الدولة، نهائيا، الطعن الذي تقدم به معارضو الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى داخل الحزب، ضد انعقاد المؤتمر الخامس للحزب و اعتراضا على إنتخاب أحمد أويحيى أمينا عاما للأرندي, قال بيان للحزب نشره على موقعه الرسمي، أن مجلس الدولة قرر بتاريخ الخميس 17 نوفمبر الجاري، الرفض النهائي للطعن الذي تقدمت به مجموعة من المعارضين ضد مؤتمر التجمع الوطني الديمقراطي المنعقد خلال شهر ماي الفارط. وأوضح الحزب "سبق لمجلس الدولة رفض الدعوة الاستعجالية التي تقدمت بها نفس المجموعة عشية التئام مؤتمر الحزب قصد عرقلة انعقاده".وعقد التجمع الوطني الديمقراطي، أيام 5 و6 و7 ماي الماضي مؤتمرا توج بانتخاب أحمد أويحيى، أمينا عاما للتجمع.وكان مناضلون في الأرندي، قدموا دعوى استعجالية لمجلس الدولة اعتراضا على تنظيم المؤتمر، كما تم الاعتراض على انتخاب أحمد أويحيى على رأس الأرندي، ورفعوا دعوى أخرى لدى مجلس الدولة، وهاجم بيان حمل توقيعات 16 عضوا سابقين في المكتب والمجلس الوطني للحزب، من بينهم نورية حفصي، الطيب زيتوني، قاسم كبير و غيرهم، ما أسموه ممارسات أويحيى البالية، كالاحتماء بالإدارة والعدالة واستغلال المنصب والتستر وراء التهليل لانتصارات وهمية كلها عوامل أضعفت الحزب و رهنته، و هو الموقف الذي قرر الحزب على إثره إحالة المعنيين على مجلس التأديب، بتهمة التشويش على الحزب مع إقتراب الإنتخابات التشريعية.