*- فن الاسترجاع "ريكيب أرت"..رحلة فنية بلمسات إبداعية *- من التحويل إلى التجديد *- من 24 إلى 29 نوفمبر بقصر الثقافة مفدي زكريا تنطلق بعد غد الخميس، بقصر الثقافة مفدي زكرياء، فعاليات الطبعة السابعة من المهرجان الوطني لإبداعات المرأة، والذي اختار هذه السنة موضوع فن الاسترجاع "ريكيب أرت" عبر رحلة فنية بلمسات إبداعية "من التحويل إلى التجديد"، ويستمر إلى غاية 29 نوفمبر الجاري ويعرف مشاركة العديد من المبدعات قدر عددهن بثلاثين مبدعة قدمن من مختلف جهات وربوع الوطن. وقد أوضحت محافظة المهرجان حميدة أكسوس، خلال الندوة الصحفية المنظمة بمكتبة قصر الثقافة أن هدف المهرجان ليس تجاريا بحثا، بقدر ما هو فرصة للتعرف على المبدعين وخلق جسور وجو للتعارف فيما بينهم وبين الجمهور، لكنه هناك هامش يفتح في نهاية المهرجان للعارضات المشاركات من أجل بيع نتاجهم وإبداعهم للجمهور رغبة في مساعدتهم. ومن ثوابت المهرجان -تقول أكسوس- المعرض التي يتم فيها اكتشاف معروضات المشاركات من إبداعات فنية راقية تتحدث فيه المبدعات عن تجربتهن في الاسترجاع. كما أن هناك ورشات تعليمية تشرف عليها العارضات لفائدة الجيل الجديد للتعرف على طريقتهن في الاسترجاع كل واحدة في مجالها. وهناك تعهد كامل بالفنانات المبدعات وإبرازهن أمام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة من أجل التعريف بهن وبإبداعاتهن، حيث برمجت 3 مبدعات لكل يوم. كما أن هناك 3 محاضرات مهمة للغاية برمجت الأولى منها في اليوم الثاني للتظاهرة، تتعلق ب"فن استرجاع بقايا النخيل، الوضع الراهن وآفاق التنمية " تلقيها رقية بن كريمة وهي حرفية في صناعة السلال من ولاية ورقلة ومن توقرت تحديدا لديها مؤسسة تكوينية للبنات. أما المحاضرة الثانية فتتعرض "للمواد المسترجعة في الهندسة المعمارية" من تنشيط المصممة والمهندسة المعمارية سليمة بجاجة مازري، أما المحاضرة الثالثة والأخيرة فبرمجت في اليوم الرابع من التظاهرة وهي بعنوان "الاسترجاع في المجال الفني" من تقديم خريجة المدرسة العليا للفنون الجميلة الفنانة التشكيلية مريم آيت الحارة . كما تنظم بالمناسبة في اليوم ما قبل الأخير من التظاهرة، مائدة مستديرة حول موضوع "استرجاع وتحويل الورق والورق المقوى، الكارتون" تنشطها المبدعات لويزة لكحل، سليمة بوعوينة زروق، وقوسم جلولي وتدير المائدة الحوارية نصيرة مرواني. وقالت أكسوس بأن هناك مشاركة أجنبية صغيرة والهدف هو التبادل التجارب بين المحليين والأجانب المقيمين في الجزائر، مضيفة بأن جل من شارك من النساء المبدعات والحرفيات، تم استقطابهم خلال صالون الصناعات التقليدية. ومن جهتها قالت نادية شريط، أن هناك اعتراف بالنساء المبدعات وخصوصا اللواتي شاركن في الطبعات السابقة والناجحات في المراتب الثلاث الأولى في الطبعات المختلفة، إذ تمت دعوتهن للمشاركة في مهرجانات وأسابيع ثقافية أقيمت داخل وخارج الوطن، ويبقى حسبها هدف المهرجان هو تثمين والاعتراف بالعمل النسوي، فكما أن للمرأة دور في التنشئة الاجتماعية لها الباع الطويل أيضا في تسيير اقتصاد العائلة وعدم التبذير واستعادة واسترجاع ما يمكن استعادته، فهناك رسالة أخلاقية ومعنوية كبيرة. يذكر أن المهرجان يعرف مسابقة للمشاركات المبدعات، تقدم فيها ثلاث جوائز للفائزين الثلاث، كما أن هناك مسابقة خاصة بأحسن المقالات والتغطيات الصحفية تقدم بموجبها جوائز ثلاث، ولم تكشف أكسوس أعضاء لجنتي التحكيم في المسابقتين. وسيكون حفل الاختتام مع فرقة "لمة بشارية" والحفل الفني الذي تحييه سعاد عسلة ويقدم ثلاث أنماط موسيقية "الفردة، الجباريات والقناويات" الفرقة التي تضم 12 فنانة من بينهن حسنة البشارية، وهي رحلة موسيقية من مدينة بشار ومنطقة الساورة.